الكشف عن مصير مجموعة حزب الله التي فقدت بحلب

نعى حزب الله، اليوم السبت، 10 شهداء جدد إنضموا إلى الـ 14 الذين سقطوا في الأيام الماضية (بدءً من يوم الثلاثاء) وذلك في هجمات وصد هجمات على محاور ريف حلب الجنوبي.

وبعد أن كان حزب الله قد نعى 14 مقاتلاً، تردّد أن موكباً يضم 19 آخرين وقع في كمين بمنطقة قريبة من مدينة الحاضر الإستراتيجية، عاصمة الريف الجنوبي، حيث “إستشهد” واصيب عدداً منهم، لكن 10 من بينهم دخلوا ضمن قوائم المفقودين.

وعلم “ليبانون ديبايت”، أن المقاتلين العشرة، نعاهم حزب الله اليوم على أنهم شهداء بإستثناء إثنين باتا في عداد المفقودين وهما علي شفيق دقيق – حاريص الجنوب، ومهدي ترمس – طلوسة الجنوب. أمّا الثمانية الآخرين فقد نُعِيوا على أنهم “شهداء” وهم: “عباس على الموسوي – بعلبك، علي حلال – الكوثرية الجنوب، حسين محمود منصور – مشغرة البقاع الغربي، محمد زهير – كوثرية السياد الجنوب، علاء مصطفى علاء الدين – الصرفند الجنوب، وائل يوسف – البازورية الجنوب، عباس حسين مرتضى – عيتا الجبل الجنوب، حسين شريف روماني – دير الزهراني الجنوب، محمد ايراهيم حمزة – الشرقية الجنوبوالقيادي رمزي مغنية – طير دبا الجنوب، ووفق المعلومات، هو قريب القيادي الشهيد عماد مغنية.

وفي سياق متصل، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المعارك العنيفة في بلدة خلصة بريف حلب أسفرت عن أكبر خسارة بشرية في صفوف حزب الله منذ معارك القصير عام 2013.

وأفاد المرصد بمقتل 86 مقاتلاً من المسلحين الموالين للجيش السوري من جنسيات سورية وعربية وآسيوية في البلدة التي تدور فيها المعارك منذ أربعة أيام.

وأوضح المرصد إلى أن “الاشتباكات تدور بين قوات الجيش السوري والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية وحزب الله اللبناني من جانب، والفصائل الإسلامية وفصائل جيش الفتح بينها جبهة النصرة وجيش التحرير والفرقة 13 وفيلق الشام”.

وأضاف المرصد: “من بين مجموع القتلى ما لا يقل عن 25 عنصراً من حزب الله اللبناني”.

وكان حزب الله قد نعى في الأيام الماضية 14 مقاتلاً هم: “الحاج محمد نوار قصاب (الحاج باسم)، الحاج محي الدين الديماسي (الحاج سمير)، إبراهيم شهاب – برعشيت الجنوب، أيمن حسن بشير- بيت ليف الجنوب، محمد حسين حيدر – طير دبا الجنوب، كمال حسن بيز – مشغرة البقاع، محمد أحمد إبراهيم، حسن اﻷحمد، عبدو جعفر(الحاج أبو زينب)، علي رمضان عرب، علي حسن مرعي – الغندورية الجنوب، محمد موسى حكيم – الحنية الجنوب، علي ترمس – طلوسة الجنوب، ومحمد علي فروخ – قناريت الجنوب.

(ليبانون ديبايت)

السابق
احرار الشام: التفاوض لم يعد مجديا والمجتمع الدولي خذل السوريين
التالي
ملحم بركات: فضّلت أن أكون راقصاً على أن أكون فناناً