إشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بعد قرار وزراء حزب الكتائب اللبناني الإستقالة من الحكومة اللبنانية، وهو ما سيترتب عليه تعيين وزير الداخلية نهاد المشنوق بالوكالة بدلاً عن الوزير الكتائبي المستقيل سجعان قزي في وزارة العمل.
وعلق الناشطون بسخرية على قرار حزب الكتائب اللبناني وقرار الحكومة اللبنانية وإستهزأوا بالحكومة اللبنانية واتهموها بالغياب المتعمد عن شؤونهم الحياتية واليومية وأتت إستقالتهما بالنسبة للبنانيين مثل ‘حبر على ورق’ في مقاربة لهموم ومشاكل المواطن اللبناني.
وانتقد بعض الناشطين تعيين الوزير نهاد المشنوق مكان الوزير سجعان قزي خصوصاً بعد الإنتقادات التي تعرض لها الوزير بسبب أداء وزارة الداخلية في السنتين الماضيتين.
إقرأ أيضاً: الحكومة بعد إستقالة وزيري الكتائب: ما هو مصيرها؟
وعلق الناشط باسل صالح على صفحته على قرار الحكومة اللبنانية بالقول : أصلاً في حكومة لتستقيل؟ مضيفاً ان خبر إستقالة الوزارء من الحكومة يستحق الإحتفال من قبل اللبنانيين.
أما الصحافية جويل بطرس فعلقت على الأمر بشكل ساخر فقالت: “إذا إستقال سجعان قزي فإن وزير العمل هو تلقائياً سيكون نهاد المشنوق“
من جهة اخرى قام بعض الناشطين السوريين من أصل فلسطيني بالكتابة عن ذكرياتهم التي عاشوها خلال فترة تواجدهم في لبنان والذين إضطروا إلى مغادرة لبنان بسبب قرارات وزارة العمل التي إعتبروها مجحفة بحقهم وإنتقدوا عبر منشوراتهم أداء وزارة العمل خلال فترة تولي سجعان قزي حقيبتها، فجاء خبر إستقالة الاخير مفرحاً لهم، فعلق أحدهم بالقول أن هكذا خبر يستحق الإحتفال لمدة ثلاث أيام متتالية!!
أما النائب سامي الجميل فلم يسلم أيضاً من لسان الناشطين المتحمسين إلى إصطياد كل شيء يثير السخرية والفكاهة فعلق أحدهم على عبارة جميل “نحن ما حدا بلّعنا” بالقول: سامي جميّل قال نحن ما حدا ببلّعنا ولا هيدا تأثير الصيام ؟>
