في سيناريو خيالي فاجأ رئيس وزراء كندا جاستين ترودو العالم بتبادل قبلة على الفم مع زعيم الحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير خلال مؤتمر صحافيّ مشترك تضامناً مع ضحايا الحادثة الارهابية في ولاية فلوريدا الاميركية الخمسين، “ورفضاً للاحكام المسبقة على المثليين وكراهيتهم” كما صرّح السياسيان الكنديان. وقال مولكير انه عندما فاتحه ترودو بالامر تردد قليلاً لكن رئيس الوزراء سرعان ما اقنعه. اضاف؛ “للاسف كثيرون يجدون صعوبة في تقبّل رؤية رجلين يتبادلان قبلة. لهذا السبب ما قمنا به هنا مهمّ. انها قبلة لهدف نبيل، عدا انها ايضاً قبلة”. وتابع مولكير؛”ما جرى (في ملهى المثليين والمثليات والمتحولين جنسياً في اورلاندو في فلوريدا) حزين وكان علينا التحرك بسرعة”.
اما رئيس الوزراء الشاب فقال بعد القبلة التي استمرت بضع ثوان؛”فاجأني السيد مولكير قليلاً بموافقته على اقتراحي. لكن المفاجأة الاكبر كانت عندما اخرج لسانه. لم اشاهده ابداً هكذا. اعترف اني لم اعتد تقبيل شخص بشاربين ولحية لكن لا استطيع القول ان ذلك ازعجني”. طبعاً كل هذه الوقائع كما اسلفنا هي من بنات خيال موقع متخصص في السخرية وشاء هذه المرة ان يدفع ما يبديه السياسيون الكنديون من تضامن مع الحريات الفردية الى هذا الحد البعيد جداً من “وسائل” و”اساليب” التضامن.
(الحسناء)
