عبد الباسط حسون: هكذا أنقذني الجيش من الخطف فرب السفارة الكويتية

انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليل أمس معلومات عن محاولة خطف تعرض لها المواطن عبد الباسط حسون أمام السفارة الكويتية من قبل دورية حزب الله.

عبد الباسط حسون وفي اتصال مع “جنوبية” أوضح  محاولة خطفه وقال “توجهت للسفارة الكويتية لكي أوقع ورقة وكنت أرتدي (شورت) وقالوا لي ممنوع أن أدخل به لأن هذا مخالف القانون، فذهبت إلى السوق واشتريت بنطلون وعدت وسلمتهم الورقة ليطلبوا مني أن أعود بعد ساعتين”.
وأضاف حسون “أنا لا أعرف أحد هناك فقررت الانتظار للساعة الواحدة، وهناك تعرفت على عناصر منhref=”http://janoubia.com/2016/05/25/%d8%a3%d9%87%d9%84-%d8%b9%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d9%84-%d9%8a%d8%b3%d8%a3%d9%84%d9%88%d9%86-%d9%87%d9%84-%d8%b3%d9%8a%d8%aa%d8%ac%d8%b1%d8%a3-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d9%88%d9%8a%d8%b9%d8%aa%d9%82/” target=”_blank”> الجيش والقوى الأمنية يقفون أمام مركز تقديم الشهادات القريب وتحدثت معهم ثم ابتعدت عنهم حوالي 100 متر وسألت امرأة متقدمة بالعمر عن طريق العودة لطرابلس، وبعدما أجابتني، سألتني من أين أنا، فقلت أني من الضنية وأخبرتها بسبب قدومي.

وأردف “بعد عشر دقائق من هذا الحوار جاءت دورية من حزب الله وحاولت خطفي وقام عناصرها بتغطية وجهي، هنا جاء أفراد من الجيش والقوى الأمنية الذين كنت جالس معهم و منعوهم، فطلبت دورية الحزب دعماً بالعناصر وكذلك طلب كل من الجيش والقوى الأمنية مؤازرة وبدأ الاحتكاك بالكلام والتدافع.

إقرأ أيضاً: دورية من حزب الله تحاول خطف مواطن من الضنية أمام السفارة الكويتية.

وتابع حسون “فجاء حينها ملازم أول بالجيش وأخذني منهم وسلمني لنقيب بالدرك ومن ثم أرسلوني لفصيلة الغبيري وهناك طلبوا النشرة وذهبوا للسفارة وتأكدوا من الأوراق التي أنتظرها وجلبوها ثم أوصلوني لموقف الكولا وأعادوني للضنية.

ببساطة، هذا ما حدث مع المواطن عبد الباسط حسون في حدود الدويلة، وفي جمهورية الموز، ليظلّ السؤال بأيّ حق يفرض حزب سطوته، وما كان مصير ابن الضنية لولا الجيش والقوى الأمنية؟

السابق
عباس زهري يتحدى الحريري
التالي
الجميّل أعلن استقالة وزيري الكتائب من الحكومة: المعركة مستمرة