أشارت “الجمهورية” إلى انتظار جلسة الحوار الوطني في 21 الجاري، والتي سيطرح فيها رئيس مجلس النواب نبيه برّي على المتحاورين مشروع حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الانتخابي، المؤلف من 13 دائرة وفق النسبية.
وقالت مصادر نيابية في قوى “14 آذار” لـ”الجمهورية” إنه يمكن الوصول الى قانون انتخابي بالمختلط فقط. ووصفت مشروع حكومة ميقاتي بأنه سيئ. وقالت: “ليس وارداً الوصول الى توافق في شأنه لأنه نسبيّ بالكامل، وموقفنا واضح ومبدئي: أيّ نسبية عامّة غير ميثاقية في ظل وجود السلاح، وبالتالي فإنّ هذا المشروع لن يبصر النور”. وأكدت أنّ “الانتخابات لن تجري وفق قانون الستين الذي لَفظه الجميع”، معتبرة أنّ “المشكلة تكمن في أنّ البعض يأتي الى اجتماعات اللجان النيابية المشتركة لمناقشة المختلط وهو ضدّ المختلط، وتحديداً “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”، ويتحدثون قبل الاجتماعات وبعد انتهائها عن النسبية العامة”.
– قال عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب نعمة الله ابي نصر لـ”الجمهورية” إنّ “مشروع حكومة الرئيس ميقاتي كان مُدرجاً على جدول اعمال اللجان النيابية المشتركة كبند أوّل، وكان جديراً بالدراسة بصورة جدية لأنه يعتمد النسبية و13 دائرة ويُخصّص 6 مقاعد للاغتراب مقسّمين مناصفة بين مسلمين ومسيحيين، وتستطيع اللجان أن تطلب زيادة العدد أو إنقاصه، وهذه المرة الاولى التي يأتي فيها مشروع من الحكومة يفكّر بالاغتراب ويعطيهم حق الاقتراع والتمثيل في مجلس النواب ويعتمد النسبية”.
