مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم الاثنين 13-6-2016

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

نشرة اخبار الـnbn

المقدمة:

تنبه اللبنانيون لابعاد انفجار فردان أدركوا ان المقصود استقرار البلد واستهداف النظام المصرفي الذي ينافس المحاولات الاسرائيلية لمجاراة نظامنا الاقتصادي الحر.

اللبنانيون فوتوا على مرتكبي التفجير ما سعت اليه ايادي الفتنة ولم يضيعوا البوصلة وحددوا المستفيد من التفجير ومن هنا كان قول الرئيس نبيه بري ان الايادي الاثمة التي سعت لارباك وزعزعة الوضع في لبنان انما تستهدف لبنان اولا وحزب الله ثانيا قبل ان تصل شظاياه لأحد اهم مصارفنا لبنان والمهجر.

رئيس المجلس دعا الجميع للانتصار مجددا لوحدة الموقف والخطاب وعدم التسرع والانجرار خلف المخططات المشبوهة، استنفار وطني سياسي حكومي وامني على قاعدة ان تفجير فردان يرقى الى مرتبة المساس بالامن القومي للبنان كما وصفه رئيس الحكومة تمام سلام الذي ترأس اجتماعا في السراي جرى فيه التاكيد على الثقة باجراءات المصرف المركزي والتحلي باعلى درجات الحكمة والمسؤولية واعتماد الحوار.

التصريحات السياسية كانت على قدر المسؤولية الوطنية والنائب وليد جنبلاط حذر من مسلسل تفجيرات المفترض ان يواجه بلم الشمل والوحدة في ظل تهديدات ارهابية متواصلة لا تنفصل عما يجري خارجيا من مشاريع متطرفة تقلق العالم شرقا وغربا بدليل ما يحصل في الولايات المتحدة الاميركية .

الجدل اللبناني ينحصر حول التفاصيل الداخلية وهو ما سيطرح على طاولة مجلس الوزراء الخميس المقبل بعد تأجيل ملف سد جنة للتفرغ لبند الاتصالات.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المنار

المقدمة:

حدثان بارزان وهامان شغلا الاوساط المحلية والاقليمية والدولية ترددت اصداءهما في العديد من عواصم العالم، انفجار فردان في لبنان، والهجوم القاتل في فلوريدا في الولايات المتحدة الاميركية، واذا كانت داعش قد اعلنت عن مسؤوليتها عن مقتلة فلوريدا فان انفجار فاردان ما زال ينتظر اكتمال التحقيق بعد ان انهت القوى الامنية رفع الادلة من المكان، وان كانت الاتهامات التي ساقتها بعض وسائل الاعلام في مخالفة صريحة للقانون قد سبقت كما العادة اي تحقيق، وفي انتظار جلاء الموضوع اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري ان تفجير الامس سعى الى ارباك وزعزعة الوضع وانه يستهدف لبنان اولاً وحزب الله ثانياً فيما اعتبر رئيس

الحكومة تمام سلام بعد اجتماع مالي مصرفي في السراي ان التفجير يهدف الى ضرب الاستقرار الاقتصادي ويمس بالامن القومي.

.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الجديد NTV

المقدمة:

دَويُ الصمت سُمِعَ من لبنان إلى المهجر وحقيبةُ الانفجار الموضوعةُ على جدارِ المصرِف لم تكنْ مَحشَوةً بثمانيةِ كيلوغراماتٍ من الـ تي أن تي وحسْب إنما جاءت على شكلِ عُبوَةٍ ناسفةٍ من الاتهامِ المُعلّبِ والمضغوطِ سياسياً فالزجاجُ المتناثرُ في ليلِ بيروت من بنك لبنان والمهجر، أصابَ الضواحي ولم تَكدِ الحقيبةُ تَنفجر حتى تطايرتْ أشلاءُ الفتنة فأوقعت جريحاً واحداً إسمه حزبُ الله رداً على عمليةِ “إغلاقِ الحساب”. أربعٌ وعِشرونَ ساعةً والحزبُ يَتَّبِعُ صمتَ المراقبين لكنَّ مُحيطَه يُسيِّلُ هذا الصمتَ في الحسابِ الجاري ويتحدثُ ببلاغةٍ عن مراحلِ الطُمأنينةِ المَصرِفيةِ التي وَصَلَ إليها التفاوضُ معَ حاكمِ مصرِف لبنان عبْر وُسطاءَ مشهودٍ لهم بالنهاياتِ الناجحة مسارُ المفاوضاتِ كان مَرْضياً عنه حزبياً إذ إنّ مَن تُقفَلُ حِساباتُهم هم حَصراً مَن وَردتْ أسماؤُهم على لائحةِ الـofac، وأيُ إسمٍ آخرَ سيتطلّبُ مراجعةَ المصرِف المركزي. عندَ هذا الحدّ كانتِ الأمورُ تسير “على خير وسلامة” وبصيغةٍ مقبولةٍ من الجميع لا بل وتَواصلَ الحاكمُ معَ حزبِ الله لتوضيحِ مَرامي المقابلةِ التلفزيونية على محطةٍ أميركية جرى إستيعابُ لائحةِ العقوبات وعندَ مُنتصَفِ طريقِ التفاوضِ السالك وَقعَ إنفجارٌ من خارجِ السياق وصَوّبَ الأنظارَ إلى حزبٍ سيكونُ موضِعَ إتهام وثمةَ في الحزب مَن يتساءل: أيُ مستفيدٍ من هذا

التفجير؟ مَن له المصلحة في نَسْفِ التحاورِ بعُبوةٍ مدروسة؟ وأين دورُ السفارات التي لَعِبتْ دورَ العّرافات وحذّرت مواطنيها من إرتيادِ مِنطقةِ الحمرا تحديداً؟ وبهذا المعنى يُصبحُ أسهلُ الاتهامات وأكثرُها حماقةً هو الذهابُ إلى فرضيةِ الحزب والذي يُؤخذُ عليه في المقابل أنه لم يُصدِرْ أيَ بيانِ إستنكار لكنَّ وُجهةَ النظرِ الحزبية تقول: إنْ لا نَستنكرُ تفجيراً لم يوقعْ ضحايا لا يعني أننا نُفجِّر فالحزبُ كانَ أولَ الضحايا، وعلى الآخرين استنكارُ تصريحاتِهم ومَضبطةِ إتهاماتِهم الجاهزة. وعلى مستوى الضحيةِ المادية فإن بنك لبنان والمهجر كان بحكمةِ المستوعِبين للضرر وقد جاءَ بيانُه بلا إتهام معلناً أنه مصرفٌ لجميعِ اللبنانيين وكذلكَ خَلتْ مواقفُ حاكمِ البنك المركزي منَ الشُبُهات فيما عُقد اجتماعٌ في السرايا الحكومية بين سلام وسلامة ووزيرِ المال علي حسن خليل وخَلَصَ بيانُ السرايا إلى اعتبارِ الانفجار مَساساً بالأمنِ القومي اللبناني ولكن على المستوى السياسي والأمني فخرج البيان براحة البال.

.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC

المقدمة:

ومازال بنك لبنان والمهجر في الواجهة على الرغم من مرور 24 ساعة على المتفجرة الرسالة واليوم اضيفت الى الحدث جمعية المصارف ثم لاحقا حاكم مصرف لبنان ثم وزير المال ثم رئيس الحكومة والمحصلة ان القطاع المصرفي هو آخر متراس اذا صح التعبير وفي حال انهياره ينهار البلد ككل.

لبنان والمهجر باشر لملمة الشظايا والاضرار وجمعية المصارف باشرت لملمة التداعيات وشظايا الانعكاسات السلبية لما جرى يبقى الاحتضان الذي يفترض ان يقوم به مجلس الوزراء لان لا يكون البلد في طريق الهاوية عن سابق تصور وتصميم .

ومع الواجهة الانقطاع المصرفي مازال ملف النفايات في الواجهة من باب التعثر في ايجاد المعالجات قبل ان تستفحل أزمة التجميع الفوضوية .

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

OTV

نشرة أخبار الـOTV

المقدمة:

فلنسلم أن حزب الله هو من يقف خلف عبوة فردان أمس… هكذا بكل بساطة، أو كما اتهم وحكم وأدان وأبرم بعض إعلام بيروت، فلنسلم أن حزب الله، وسط الاشتباك السياسي بينه وبين بعض السلطات المصرفية والمالية والحكومية، قرر توجيه رسالة عنفية غير مسبوقة في علنيتها وغباء توقيتها وتمويهها، في قلب بيروت… فقرر اتهام نفسه واستفزاز بيئة مذهبية معروفة، وكشف ذاته أمام جميع اللبنانيين، وفضح مخططاته أمام كل أعدائه، من وسط بيروت إلى أوساط مانهاتن وواشنطن وأخواتهما … فلنفترض أن هذا ما حصل… ألا يعني ذلك أن المسألة خطيرة جداً ومصيرية ووجودية؟ ثم، فلنفترض بالمقابل، أن جهة عدوة لحزب الله، هي من يقف خلف العبوة. أي أن عدواً للمقاومة وللبنان، يحاول إعادة سيناريو شباط 2005 تماماً: أجواء إعلامية وسياسية تحريضية، ثم عمل أمني مباغت. فيما الاتهامات، لا بل الأحكام جاهزة، فتتفلت الغرائز ونسقط مجدداً في دوامة الجنون … لنسلم أن هذه الفرضية ممكنة أيضاً، ألا

يكون الوضع أخطر وأسوأ؟! وسط هاتين الفرضيتين، يجلس تمام سلام مكتوف اليدين. وقبل أن يهاجمنا غداً إعلامه، إسمعوا التالي: نعم يجلس تمام سلام مكتوف اليدين، وهو وحده القادر على إنقاذ البلد من هذا الكمين المفخخ. كيف؟ إليكم وإليه هذا المثل البسيط: في 15 نيسان خرجت لائحة العقوبات الأميركية وعليها اسم العلامة الراحل محمد حسين فضل الله. تذرع بعض المصارف بورود الاسم، وبادر إلى إقفال حسابات جمعية المبرات الخيرية. علماً أنه وفق القانون الأميركي نفسه، وتحديداً بموجب الفقرة 102 منه، يحق لتمام سلام أن يخاطب باراك أوباما، وأن يقول له أن السيد فضل الله متوف، وأن المبرات ليست إرهابية. فتنتهي المشكلة كلياً… لم يفعل تمام سلام ذلك. ولا يبدو أنه سيفعل. يجلس مكتوف اليدين، وسط وضعية تهدد كل لبنان بالانفجار… هل من جواب على ذلك؟ اللبنانيون يردون بالتنكيت، ربما لأنهم يئسوا من جد المسؤولين… كيف نحول المأساة إلى نكتة، ولماذا؟ الجواب ضمن نشرة الـ OTV.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة المستقبل

المقدمة:

الثابت والاكيد ان حزب الله لا يعير اهتماما لمقومات الدولة والوطن .

فدخوله الى مستنقع الدم السوري حمل لبنان ما لا قدرة على تحمله وضرب مداميك الدولة ومرجعية الحكومة في اتخاذ القرارات.

وحزب الله الذي يريد الجمهورية اللبنانية جمهورية بلا راس بتعطيله الانتخابات الرئاسية والمؤسسات الدستورية يريد على ما يبدو دولة من دون مقومات اقتصادية .

وهذا ما تؤكده وقائع استهداف القطاع المصرفي وحاكمية مصرف لبنان بحرب كلامية سبقت المتفجرة التي استهدفت بنك لبنان والمهجر في فردان .

ففي اللحظة الحرجة وعلى خلفية تطبيق القانون الاميركي بتشديد العقوبات المالية على الحزب جاءت المتفجرة امام الفرع الرئيسي لبنك لبنان والمهجر في فردان لتوجه اصابع الإتهام إلى الحزب الذي لا يزال ملتزماً الصمت

فيما عقدت جمعية المصارف إجتماعا طارئاً اكدت بعده بأن التفجير أصاب القطاع المصرفي بكامله، وأنه يهدف إلى زعزعة الاستقرار الاقتصادي، وأهابت الجمعية بالسطات والاجهزة القضائية والامنية كشف الفاعلين.

كما زار وفد من الجمعية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي انتقل ورئيس جمعية المصارف جوزف طربيه الى السراي واجتمعا الى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في حضور وزير المالية علي حسن خليل. وقد اكد الرئيس سلام خلال الاجتماع ان التفجير المدان يرقى الى مرتبة المساس بالامن القومي .

في التحقيقات الميدانية أنهت الأدلة الجنائية مهمتها في موقع الانفجار، كما واصل المحققون في شعبة المعلومات عملهم لتحديد الجهة المسؤولة عن العمل الارهابي .

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

mtv

نشرة أخبارMTV

المقدمة:

استهدف بنك لبنان والمهجر فطارت كرة نار شاجبة من لبنان وصولا الى المهجر، العمل مدان بكل التعابير اما المتضررون بحسب التدرج من أعلى الى اسفل فهم استقرار لبنان وسمعته بما اظهره دولة غير مستقرة ومقصدا غير آمن مع بدء العطلة الصيفية.

حزب الله بما ان الانظار ستتوجه اليه عليه على خلفية خلافه المستعر مع المصارف علما بان المنطق يفترض ان لا يقوم بهكذا خطوة للسبب المذكور والمصارف التي حشرت بين الخطر الامني والزامية تطبيق العقوبات الأميركية.

اما البحث عن المستهدفين الاقليميين فيقودنا الى اسرائيل التي تتربص بموسم الاصطياف وتحلم بتخريب عميم للقطاع المصرفي في لبنان فنظام الأسد الذي يهمه تصدير النار الى لبنان وتعميق التباعد بين حزب الله وبيئته والمكونات الوطنية فقد نفذ عملاؤه بالوسائل التي استعملت امس تفجيرات رسائل من ساحل المتن الى برمانا عام 2005 كما حمل المملوك-سماحة دزينتين من المتفجرات فهل من سماحة نائم تم ايقاذه؟ على الامن والقضاء جلاء الالتباس.

السابق
العسيري: السعودية لن تتخلى عن لبنان
التالي
من تحليلات العميد أمين حطيط: الانفجار يستهدف جريدة الأخبار!