العونيون متفائلون: «الجنرال» رئيساً.. قبل آب!

العماد ميشال عون

كتب عمّار نعمة في “السفير”: العونيون متفائلون: «الجنرال» رئيساً.. قبل آب!

انطلاقا من هنا، يشير هؤلاء الى الموقع المتراجع للحريرية «التي فقدت الكثير من قدرتها البنيوية، وهو ما يعني الكثير في الجغرافيا السياسية في البلد»، ما سيؤدي بها الى مد اليد للخصم في سبيل التوصل الى تسوية نهائية للفراغ الرئاسي، وليس الكلام الاخير لوزير الداخلية نهاد المشنوق الذي ألمح الى رفع «الفيتو» الرئاسي عن العماد ميشال عون، وحديث النائب وليد جنبلاط باعتماد عون «إن كانت مصلحة لبنان تقتضي هذا الامر»، سوى المثلين القريبين على قرب وصول «الجنرال» الى مبتغاه. بحسب العونيين، فإن الحريري سيجهد للملمة الصف الداخلي أولا، ثم الصف السني، وسيسهم في اعادة تكوين السلطة على قاعدة ارضاء المسيحيين. وفي اوساط العونيين اقتناع بصدق الرغبة السابقة للحريري بعون رئيسا، وبتكسر هذا الحلم على صخرة «فيتو» القيادة السعودية السابقة. أما الآن، ومع تلميح المشنوق الى سياسة سعودية جديدة، فإن معطياتهم حول «عمل دؤوب يجري لحل عقد الرئاسة لمصلحة الجنرال» تكتسب شيئا من المصداقية، حسب أوساطهم. ومن تلك الاستدلالات ما يتحدث عنه العونيون حول غطاء دولي بات متوفرا لرئاسة عون، وثمة حديث عن حلحلة باريسية أبلغت الى الحريري، قوامها موافقة باريسية على وصول عون الى الرئاسة، في مقابل إيجابية إيرانية لوصول الحريري الى رئاسة الحكومة. يقول  المستقبليون ان الحريري لا يزال مستمرا في لترشيح فرنجية، ولا تراجع عنه، خاصة وان هذا الترشيح جاء بعد مراجعة عميقة اجراها الحريري للمرحلة التي سبقت والتي شابتها خصومة اقتربت من العداوة بين الحريري وفرنجية. ويؤكد أصحاب هذه الفكرة ان لا جديد على سياسة عون لكي يتم اعتماده رئيسا، «فهو مستمر في سياسة التعطيل الرئاسي كما في حلفه اللصيق مع حزب الله الذي يشل البلاد ويمنع عقد جلسات الانتخاب، وهو الذي يورط لبنان في الحروب..».

السابق
مواقع التواصل تكشف برقية تظهر سبب التحذير الامني للسفارة الكندية
التالي
وهاب: المصارف مش أهم من مصالح نص اللبنانيين وقفوا بكي سخيف