أكثر من نصف ساعة احتاجها سعد الحريري لإجتياز ١٥ متراً

لم يتركوه ليغادرهم بسهولة ، او يحاولون ” افلاته ” من بينهم لحقوا به صغاراً وكباراً مسلمين ومسيحيين نساء ورجال من كل الأطياف  يريدون  مصافحته وأخذ الصور معه ، والأقتراب منه لأنه الإنسان الأصدق تعبيراً عن هواجسهم  وتطلعاتهم.

إنّه رجل المناصفة والزعيم الذي يضحي بكل شيء لأجل لبنان.

تدافع سلمي بين الناس والفريق الأمني الذي يقوم بواجبه  ليفتح لدولته الطريق للخروج من صالة البيال بعد انتهاء حفل افطار تيار المستقبل غروب هذا اليوم.
الناس الطيبة الصادقة إتجهت نحوه وقفت في طريق خروجه، حملوا  له مع ابتساماتهم حبهم لقائد مسيرة الإعتدال سعد الحريري “قاتلوا “ بقوة لمصافحته ورغبتهم أن يشدوا على يديه ليبلغوه رسالتهم، نحن معك أنت حبيبنا أنت رئيسنا وزعيمنا.

نصف ساعة من الوقت احتاجها دولة الرئيس سعد الحريري لإجتياز ١٥ متراً في الصالة التي لم تسع الحشود ولم تسع محبتهم  لدولته. العشرات كما المئات من الحضور أتوا لأجله ودعماً  للزعيم الأقرب إلى نبضهم .

جهد كبير قام به الفريق المولج حمايته من أجل تأمين خروجه. الناس الطيبون لا يريدونه أن يخرج وكأنني أحسست أنّ كل واحد منهم يريده له وحده هو محبوبهم رمز اعتدالهم  في زمن التطرف والجنون .

هو بقناعاتهم  الإطفائي الذي لن يبخل في أن يطفىء بجسده النار إذا حاولت حرق بلده.

كاميرتي وانا تعبنا كما الجميع من التدافع المفعم بالحب والمودة لإنسان يقود سفينة الإنقاذ في بحر المنطقة الهائج.

حب الناس لا ينتهي لهذا الرجل الفدائي،  الفدائي من أجل لبنان ومن أجل الناس فيه.

السابق
استهداف قطاع المصارف في لبنان المسمار الاخير في نعش استقرار الوطن
التالي
الناشطون: #حزب_الله_يفجر_المصارف