مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 11/6/2016

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

التعارضات الكبيرة حول مشروع طمر النفايات في برج حمود، أخذت بعدا سجاليا متصاعدا بين “الكتائب” و”التيار الوطني الحر”، اثر نقل النائب سامي الجميل الجميل المشكلة إلى الرابية حيث اشتكى وزراء “التيار” إلى الجنرال، ما استدعى ردا من مصدر وزاري في “التيار”. لكن التوتر، على ما يبدو، سيبقى في أطره السياسية، ولن يتمكن من تعطيل ما قرره مجلس الوزراء في هذا الشأن، من دون ان يعني ذلك ان التنفيذ سيبدأ غدا.

في الانتظار، يترقب اللبنانيون حدثين:

الأول، هل سيدخل الرئيس الحريري في افطار الليلة أمام جمع من “المستقبل” صلب الإشكال البلدي، ليحدد المسؤوليات وخارطة الطريق لتلافي تكرار الاخطاء في الاستحقاق النيابي؟.

الحدث الثاني صحة ما يحكى عن ندم يلفح قيادة “حزب الله” لتسرعها في اصدار حكم غير عادل على اداء حاكم المصرف المركزي، بعد ما تبين لها ان سلامة يحمي الحزب وليس سيفا أميركيا لضرب عنقه ماليا.

*****************

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

كمشهد النفايات المتكدس على شواطئنا، والجاثمة لأشهر في شوارعنا، تبدو كل الملفات التي تفوح منها روائح الفساد. فبعد أشهر على إقرار مجلس الوزراء انشاء مركز موقت للطمر المسمى صحيا في برج حمود، الجديدة البوشرية السد والكوستا برافا، ها هو المشروع إلى الواجهة مجددا، عبر اعلان “الكتائب” العمل على منعه، فما الذي تغير منذ 12/3/2016؟.

أما في مغارة المطار وتلزيماته، فقد اختلطت المناقصات بالمزايدات بدفاتر الشروط الملغومة، حتى انتقل تبادل التهم إلى العلن، وعلى عينك يا تاجر.

ملف اطلاق النار العشوائي، حدث ولا حرج، مصابون في رحلات عذاب ومجرمون سارحون على الطرقات.

إلى كل ذلك أضيف ملف الفساد الأكاديمي المستجد، وآخر فصوله ان في لبنان مدارس انتساب أي: تسجل وما تحضر وما تدرس فالنجاح مؤمن.

فهنيئا لنا كل الملفات.

*****************

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

حرف ال”نون”… هل تذكرونه؟ ذاك الحرف الذي رسمه التكفير منذ عامين بالضبط على جدران منازل مسيحيي الموصول، ليمهد لأوسع حملة تهجير طائفي وعرقي من تلك الأرض، نستعيد ذكراه الأليمة اليوم، فيما ألم التهجير مستمر، وألم التكفير يستشري، على رغم كل الحملات الاقليمية والعالمية للجمه.

ال”نون” في الموصل، كانت مؤشرا لما سموه نصارى، كعلامة تميز لكل آخر مختلف. أما في لبنان، فكم من “نون” مستترة ترسم في السياسة، بيد “داعشية” حليقة الذقن. فعندنا، “نون” مستترة على حائط قصر بعبدا، تمنع وصول الأكثر تمثيلا واجماعا بين المسيحيين إلى السدة الأولى. وعندنا أيضا، “نون” مستترة ترسمها بعض الكتل في البرلمان، لتمنع التوصل إلى قانون انتخابي عادل بتمثيله، ومنصف للجميع. وعندنا أيضا وأيضا، “نون” مستترة على أبواب السرايا، ترتسم عند بعض البنود وعلى غلاف بعض ملفات مجلس الوزراء، لتتحول “نون” الاستنساب والتمييز.

وإذا كانت “نون” الموصل منذ سنتين تهجيرية، فنون لبنان اليوم وجودية: إما ان يكون لبنان الشراكة، أو لا يكون، فلا نتحول جميعا لاجئين نازحين مشردين، نبحث عن بلد أو ملاذ، تماما كمسيحيي الموصل التائهين في صحراء الأزمة منذ سنتين، والغارقين في مستنقع معاناة لا ينتهي فصولا.

*****************

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

انتظار وترقب للكلمة التي سيطلقها الرئيس سعد الحريري في مجمع “بيال” على شرف تيار “المستقبل” الليلة، وهو سيقول الكلام الفصل ردا على كل التهم والشائعات التي طاولت التيار.

كما سيتحدث عن السياسية التي اتبعها منذ تسلمه زمام القيادة بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وسيجدد ثوابت حماية لبنان والشرعية والعيش المشترك.

الرئيس الحريري سيؤكد كذلك على قدرة تيار “المستقبل” الذي واجه العواصف السياسية، على المضي في المواجهة والتصدي من أجل حماية لبنان.

وكان الرئيس الحريري قد أكد أن غالبية اللبنانيين ومن كل الطوائف والمذاهب، يرفضون تدخل إيران في شؤونهم كما في شؤون أي دولة عربية.

*****************

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

استعداد سياسي لقانون انتخابي جديد، ستطرح تفاصيله في جلسة الحوار المقبلة. ومن هنا حتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري، موعد جلسة عين التينة، انصرفت الكتل ضمنا إلى مقاربة أوزانها مع رؤاها للقانون العتيد، ما يعني جدية واضحة لانتخابات نيابية ستحصل حتما في موعدها.

ما بين النسبية والمختلط والتعديلات التي تتبناها كتل نيابية، لا يغيب قانون الستين عن حسابات بعض القوى. لكن الرئيس نبيه بري بدا حاسما بالتأكيد على أن أي تسوية ستمر عبر بوابة القانون الانتخابي الجديد.

الموازين “المستقبلية” يحدد أطرها الرئيس سعد الحريري في إطلالاته الرمضانية، ضمن دفتر ازرق يقلب صفحاته يوما بعد يوم. فيما دفاتر الآخرين مفتوحة على الحسابات الانتخابية التي أفرزتها نتائج البلدية.

في الداخل انتظار، وفي الخارج أعمال ميدانية في زمن الساعة السورية، من منبج شمالا قبل عفرين عند الكرد، إلى الطبقة قبل الفرقة 17، وسد الفرات قبل الرقة السورية. هل هو سباق لاستثماره على طاولة المفاوضات، أم توجه لتوسيع السيطرة وكسر الفدرلة؟.

بين خطوات الميدان وحساب المفاوضات، تطل التفجيرات “الداعشية” لارباك سوريا لا غير. اليوم انتحاريان في منطقة السيدة زينب، شهداء وجرحى كالعادة من دون أي كسر لروح مواجهة الارهاب.

*****************

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

لا صوم للارهاب عن سفك الدماء، ولا شهر رحمة يشفع للأطفال والمدنيين السوريين عند أولئك التكفيريين. تفجيران انتحاريان في منطقة السيدة زينب عليها السلام في ريف دمشق، أوقعا العشرات من الشهداء والجرحى المدنيين، جلهم من النازحين عن خطر الارهاب.

هجوم تبناه “داعش” الذي ما زال متبنى إلى الآن من دول اقليمية وعربية تنظر لمكافحة الارهاب وتمد التنظيم بكل إسناد. والمسند من الأخبار ان العملية تأتي بعد أمر عمليات المتحدث باسم “داعش” أبو محمد العدناني الذي دعا إلى استهداف المدنيين في الشهر الكريم لنيل الأجر العظيم، كما قال، مؤكدا بذلك ان أعظم بلاء الأمة هم أولئك المنتحلون مسمى الايمان، المشوهون للدين والاسلام.

في لبنان، محاولات لتجميل الواقع المشوه بشتى المجالات، لا كهرباء ولا ماء في الشهر الكريم، وبعض المعنيين في رحلات استجمام. أما رحلة قانون الانتخاب، فقد حذر رئيس مجلس النواب نبيه بري من إطالتها، معتبرا ان مجرد التفكير بالعودة الى قانون الستين هو بمثابة تمديد جديد.

*****************

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

وضع الإرهاب لمساته على رمضان دمشق، وفجر تنظيم “داعش” في منطقة السيدة زينب، بعمليتين انتحاريتين أوقعتا عشرات الضحايا. وألقت الحكومة السورية بالمسؤولية على دول خليجية وتركيا، سائلة المجتمع الدولي وضع حد لتمويل الإرهاب. لكن هذا المجتمع المنشود، وعلى رأسه المنظمة الدولية، بالكاد ينفض عنه الضغوط وعمليات الابتزاز التي وضعته مؤخرا في أحرج المواقف، وصنفت المنظمة الأممية على انها للبيع والشراء.

لا يختلف هذا الواقع عن لبنان، البلد الأصيل في مهنة بيع قراراته ورهن عقاراته السياسية، والمتاجرة بمشاريع أبنائه، من النفايات إلى السدود، وصولا إلى هدم مواقفه الوطنية واستسهال التطبيع مع إسرائيل، كالموقف الذي ذهب إليه الكاتب أمين معلوف. ولأن الخطب جلل فقد تداعت نخب لبنانية إلى لقاء في مسرح المدينة برزت فيه دعوة معلوف إلى الاعتذار، والتي وجهها الأستاذ طلال سلمان.

لكن وليد جنبلاط هاجم من سماهم جماعة الممانعة الفكرية العربية الذين يدينون جرائم إسرائيل ويمرون مرور الكرام على جرائم النظام السوري، وانتقد تحرك الماكرثية العربية فجأة لإدانة معلوف، وقال: في الصباح نكون وطنيين وفي المساء خونة.

وفي السياسة، فإن الصباح لريفي والمساء للحريري، الذي يستكمل طريقه نحو المحاسبة ونقد الذات، وربما يمر زعيم “المستقبل” بأكثر المراحل شفافية ومكاشفة وبلا حرج يؤدي مناسكه السياسية كمن يصلي أو يؤم بيت الله الحرام، أو كمعتمر تقي ورع. وقد وصل الحريري إلى زمن اختبر فيه أقرب الناس وأكثرهم زرقة، انصرف عنه المؤيدون عندما عز الصرف المالي، واكتشف أن سعد الحريري والدولار وجهان لعملة واحدة فعندما يغيب النقد يحضر التخلي عدا ونقدا.

*********************************

السابق
بالفيديو: ابعاد أردوغان عن تابوت محمد علي كلاي «دفشاً» وحراسه يتشاجرون!‏
التالي
هل جيري ماهر وراء إغلاق حسابي جواد نصرالله والجبهة المجازية!