لعنة الناشطين تلاحق حافظ الأسد!

مجزرة جسر الشغور، مجزرة قرية كنصفرة، مجزرة سجن تدمر، مجزرة سوق الأحد بحلب، مجزرة سرمدا، مجزرة حي المشارقة بحلب، مجزرة بستان القصر في حلب، مجزرة تدمر النسائية، مجازر مدينة حماة...
عناوين تختصر حمّام الدم والقتل والتنكيل والسحل ، وسجون الموت بأساليب تعذيب تتخطى المفهوم البشري والإنساني، وجرائم لم يسلم منها لا النساء ولا العجزة ولا الأطفال… هكذا اتسمّ عهد حافظ الأسد.
16 عامًا، ولا أسف على موت سلطان الجريمة المشتركة ما بين سوريا ولبنان، رائحة الدماء من طرابلس للشام ما زالت شاهدة على فظاعة المشهد، وأرواح الشهداء وحدها اليوم من تنتقم من روح الطاغية.
أما الأحياء، ممن ذاقوا مظلمة الأب، ها هم اليوم شهود على جرائم ومجازر الابن.
نظام الأسد القاتل، وصمة عار في تاريخ العروبة، وصمة عار في تاريخ الديانات والإنسانية، هو نظام شيطاني، لا مكان له بين بني البشر مكانه جحيم الأرض وجحيم السماوات.

في الذكرى السادسة عشر لموت الأسد الأب أطلق ناشطو ميديا هاشتاغ، هاشتاغ #يلعن_روحك_يا_حافظ الذي سرعان ما تحوّل ترند عبر شبكات مواقع التواصل الاجتماعي.


https://twitter.com/Lolitta133/status/741247963809222658


https://twitter.com/anjiekab/status/741258262658617345


https://twitter.com/wafaa_kanso/status/741239449913171968


https://twitter.com/OussamaDannawi/status/741271037829120000

السابق
بالصورة: هذا ما وصّانا به هاشم السلمان؟‏
التالي
مقابلة أمين معلوف تشعل حربا على الفايسبوك