لغز الباروك والصخرة الاصطناعية

أشارت “الديار” إلى ان اللغز الذي تتحدث عنه المصادر الديبلوماسية يتعلق بكيفية اكتشاف الجيش اللبناني للصخرة الاصطناعية التي زرعتها الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية في المنطقة ما بين الباروك وعين زحلتا، وقد تردد ان طائرة استطلاع تابعة للجيش اللبناني هي التي التقطت الذبذبات المنبعثة من الصخرة (هناك صخرتان، وبالتالي جهازان متطوران للتنصت).

ويقول الخبراء وفق “الديار” انها منطقة تتمتع بحساسية جيوستراتيجية فائقة، ومنها يمكن رصد اتصالات تتجاوز حتى الحدود اللبنانية، مع التذكير بأن القيادة العربية الموحدة (علي علي عامر) كان قد أشرف على اقامة شبكة رادارية على قمة الباروك تغطي المنطقة الممتدة من قناة السويس وحتى مضيق الدردنيل. هذا حدث في الستينيات من القرن الماضي، وقد قامت الطائرات الاسرائيلية بالاغارة على الشبكة ودمرتها، حتى اذا ما احتلت اسرائيل اجزاء من لبنان في عام 1982، اقامت محطة اتصال على القمة سرعان ما بادرت الى تدميرها بغارات جوية في اليوم الذي قررت فيه الانسحاب من المنطقة.

وأشارت “الديار” الى ان رئيس الاركان السابق الجنرال رفاييل ايتان وصف قمم لبنان بأنها عبارة عن “منصات فضائية” وتصلح لـ”حرب النجوم”، في حين كانت الابحاث التي تصدر في اسرائيل تشير الى انه في حال اعتزام اسرائيل شن حرب على لبنان فستكون البداية بعمليات انزال واسعة على قمم الجبال ما يمكن اسرائيل من التشويش على صواريخ “حزب الله” والتحكم بكل شبكات الاتصال، والانقضاض عند الضرورة على اهداف ذات حساسية عالية.

السابق
الأجهزة الأمنية تخترق «داعش»
التالي
الجعفري في بيروت.. إستكمالاً لوساطة «حزب الله»