يوضع وفق “الديار”الكلام الذي صدر عن النائب وليد جنبلاط مساء الاحد، جهات سياسية رفيعة وتقول ان اهم ما ورد في الحديث ان الاعتدال السني في خطر، وان على الحريري الا يعود الى خطاب المواجهة مع “حزب الله”.
وهذه الجهات تعتبر وفق “الديار” ان جنبلاط وجد في كلام المشنوق فرصة ذهبية لتصفية حساباته معه، مساوياً بينه وبين ريفي في محاولة انتزاع لقب “الزعيم الاول” او “الزعيم الاوحد” من الحريري، في حين ان الذين يعرفون وزير الداخلية عن كثب يعرفون ايضاً قناعته وهي انه لا هو ولا ريفي ولا الرئيس فؤاد السنيورة يعود لهم اي حضور سياسي اذا ما غاب “الشيخ سعد” عن المسرح او اذا ما بات مثل الآخرين.
الجهات اياها ترى وفق “الديار” ان رئيس اللقاء الديموقراطي مثلما يراقص السياسة يراقص الشاشة، وحين يطلب من الحريري الاحتراس من اقرب الناس اليه، والذين في داره، فهو لا يقصد، بطبيعة الحال، السنيورة وانما المشنوق بالذات. والذين قرأوا ما في الكلام التلفزيوني خرجوا بالنتيجة التالية: جنبلاط يريد القول للحريري “اطرد المشنوق من الهيكل”، على انه بروتوس الذي قد ينقض في اي لحظة على القيصر.
ويشير وزير سابق لطالما كان من الوجوه الكبيرة في قصر قريطم لـ”الديار” الى ان المشنوق آخر من يفكر في اغتيال الحريري ان بخنجر بروتوس او بالايقاع بينه وبين المملكة العربية السعودية التي لا يمكن لرئيس تيار المستقبل ان ينفك عنها ولو للحظة.
