أحدثت الانتخابات البلدية نوعًا من النفور بين مرشح لائحة “البيرة للجميع” ابراهيم مرعب، وصهره عبد اللطيف مرعب، إلا أنّه سرعان ما تمّ تداركها عشية الانتخابات البلدية للمّ شمل العائلة وعدم حصول نزاع.
الانتخابات البلدية لم تصب لمصلحة اللائحة فخسرت كاملة، وقد أدى اعتكاف عبد اللطيف مرعب لنوع من العتب، على الرغم من أنّه طلب من المحيطين به دعم أفراد العائلة المرشحين على اللائحة المذكورة.
صباح اليوم، استيقظت بلدتي البيرة والباردة على إطلاق نار وإصابة جلال مرعب، ممّا أعاد الانتخابات للواجهة على أنّها الخلفية، إلا أنّ الوقائع كانت تحمل مسببات مختلفة وهي الإرث العائلي، فماذا حصل؟ وكيف توترت الأجواء بين أبناء العائلة الواحدة؟
ابن شقيق الضحية أوضح لـ”جنوبية” أنّ “السبب هو إرث وكان الخلاف عليه مطروح عليه من قبل الانتخابات البلدية ولم نثره في ذلك الوقت”.
وأضاف” لا علاقة بالذي حصل بالانتخابات وإنّما 600 متر يستحوذ عليهم عبد اللطيف مرعب وهي تعود لعمتي ونحاول منذ العام الماضي التسوية أو لشرائها أو لتركها، وأوّل أمس صعد جمال مرعب لتحديد أرض شقيقته فإتصل عبد اللطيف بقوى الأمن التي منعت الطرفين من التصرف بالأرض وكان الاتفاق على انتظار أمر القضاء وتعهد الطرفان، وكان المفترض أن يحصل اليوم اجتماع عائلي بين كافة الأطراف للبت بهذا الموضوع”.
وأردف “صباح اليوم وحينما كان جلال مرعب في منطقة الباردة ليجد أنّ عبد اللطيف قد خالف القرار القضائي والتعهد واستمر بالتبليط، حاول التواصل معهم لم يستجيبوا، فبدأ بإزالة البلاط، ليخرج عبد اللطيف ويطلق عليه النار دون أن يصيبه، فاندفع إليه جلال مستنكرًا هذا الفعل، ليطلق هادي نجل عبد اللطيف النار أيضًا عليه ويصيبه برصاصتين”
وأشار “أنّ وضع جلال مرعب مستقر وقد نجحت العملية الجراحية، ونحن قد طلبنا ضبط النفس وسوف نلجأ إلى القانون لكونها محاولة قتل”.
