(بالفيديو): أطفال في حزب الله يجرون مناورات عسكرية على مسرح مدرستهم

أطفال حزب الله
في العراق يقوم داعش بتجنيد 20.000 طفل باعتبارهم بلغوا سن التكليف الشرعي، أما في لبنان فان حزب الله أكثر انسانية، لانه لا يجند الأطفال حقيقة، بل يكتفي بإلباسهم الزي العسكري، وبجعلهم يقومون بمحاكاة لمناورات عمليات اقتحام عسكرية للمواقع العدوّة على مسارح مدارسه المنتشرة في كافة المناطق اللبنانية، ليصبحوا في المستقبل جنود "ولي والفقيه".

في مدارس روضات حزب الله لا يدرّب الاطفال على القيام بمسرحيات غنائية للترفيه كما هي عادة باقي المدارس، وحتى ان الاناشيد الحماسية التي تدعو لتدمير العدو وتمجيد رموز الطائفة وايران لم تعد تشفي الغليل.

الان وفي غمرة الحاجة الماسة لمقاتلين جدد تعويضا عن آلاف العناصر من حزب الله الذين قتلوا وجرحوا في سوريا، اضافة لتوسيع مهام الحزب باتجاه العراق واليمن وكما يأمر ولي الفقيه في ايران، فان النشاطات الترفيهية في مدارس الروضات وحفلات تخرج تلاميذها في عمر الخمس والست سنوات، أصبحت تتوّج بأعمال مسرحية خارجة عن المألوف، ولكنها داخلة في عمق التعبئةالطائفية والثقافة الحزبية التي يلقن بها هؤلاء المندمجين وعائلاتهم في بيئة حزب الله.

“جنوبية” حصلت على فيديو يصوّر واحدة من تلك المسرحيات العسكرية المخصصة للأطفال في مدرسة “روضة الهدى الاسلامية” التابعة لحزب الله ولها عدة فروع في بيروت والجنوب والبقاع، ويظهر الفيلم مجموعة من الأطفال في لباس عسكري وهم يحملون بنادق بلاستيكية صغيرة وقنابل ومتفجرات تحاكي الواقع، ويقومون بهجوم على موقع اسرائيلي فيدمرون الياته ويقتلون منهم ويأسرون.

إقرأ أيضاً: حزب الله يجنّد القاصرين: ابن 15 عاما قتل بسوريا؟

ولأن “المعركة واحدة” كما يقول السيد حسن نصرالله، ولأن هؤلاء الأطفال فقدوا القدرة على الاختيار بفعل عمليات التجنيد المبكرة، فان مقاتلي المستقبل وجهتهم معروفة سلفا فـ”سيكونون حيث يجب أن يكونوا” في سوريا، وفي والبلاد التي سوف يرسلهم اليها سيدهم…وما أكثرها.

 

السابق
“القوات” تهدد بالشارع
التالي
حرب: للاقلاع عن محاولات فرض رئيس ولن أناقش بعض أقزام السياسة