أكد وزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي أن ” احتكار الناس لن يدوم فالتغيير آتٍ وطرابلس الكرامة والاباء ما زالت على الوعد”.
وقال ريفي في مؤتمر صحافي عقده في منزله بطرابلس “صرختم بالصوت العالي فكان صرخة مدوية بوجه المحاصصة فرفعتم اسم طرابلس” مضيفاً ” أرادوها تهريبة محاصصة فلم نقبل وطرابلس ما زالت على عهد الرئيس الشهيد رفيق الحريري والوعد”.
وأشار الى ان “هذه طرابلس التي غصبت بعد الانقلاب على حكومة سعد الحريري تعبر عن رأيها”
وأضاف “دعمت لائحة قرار طرابلس التي تمثل شبيبة طرابلس ولم أطلب شيئا لي ولم أطلب إسماً لي كل ما أردته أن تمثل أهل طرابلس فقط” موضحاً “طلبت ان تضمّ اللائحتان الأسماء المسيحية والعلوية لكن طلبي رُفض”.
وتوجه ريفي لحزب الله بالقول ” أنت كمشروع إيراني فارسي سأبقى أقاتلك سياسياً وحضارياً وإعلامياً” مضيفاً ” أجلس معهم على الطاولة لأنني في نفس الحكومة لكنني لن أعطي تكريساً شرعياً لوضعهم غير الشرعي وغير القانوني”.
وجه ” تحية إلى السعودية وقال “لم أذهب إلى عشاء السفير السعودي لأنني كنت مدعو إلى عشاءين آخرين”.
وعن علاقته بالرئيس الحريري، أكد ريفي انه يمد يده للحريري ويكن له كل الإحترام الشخصي لكن يختلف معه بالسياسية وخصوصاً ترشيحه سليمان فرنجية لانه عندما رشح فرنجية قلت له هناك حالة غضب في الشارع الطرابلسي من هنا ما من إجماع على فرنجية في طرابلس على الأقل”.
وهنأ ريفي “الأعضاء الفائزين في لائحة “قرار طرابلس” وقال “سأكون أوّل من يحاسب على الاخطاء وأنا متأكّد أنكم ستكونون على قدر المسؤولية”.
وتابع “نهدي هذا الانتصار الديمقراطي الى روح الشهيد رفيق الحريري وشهداء ثورة الارز واللواء وسام الحسن واللواء وسام عيد ومستمرون بهذا النهج حتى تحقيق العدالة ” داعياً “كل القوى السياسية العودة إلى جذور و”14 آذار” 2005 ولنعد جميعاً لتحمل مسؤوليتنا التاريخية لإنقاذ لبنان”.
وقال “إلى أهلنا في لبنان من الجنوب والبقاع والشمال في بشري والكورة وزغرتا وعكار والضنية هذه طرابلس عاصمة لبنان الثانية عاصمة الشمال نحن سنحافظ على تراث طرابلس كمدينة وطرابلس مدينة العيش المشترك وأنا أصرّ أن نعيش معا مسلمين ومسيحيين شيعة وسنة وعلوييين معاً”.
