باسيل يرد على فرنجية: تبني على أخبار غلط

ردّ رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية جبران باسيل، على النائب سليمان فرنجية الذي قال اليوم أثناء الإدلاء بصوته أنّ باسيل “ليس شاعراً أصلاً بعمّه ميشال عون”.

باسيل أوضح قائلاً: “قلنا إننا غير شاعرين بالمنافسة وليس بوجودهم”، لافتاً إلى أنّ “المشكلة تكمن مع فرنجية أنه يبني على أخبار غلط”.

وقال: “سأتحدث خصوصا عن قضاء البترون الذي اقترع فيه اليوم لأقول لاهلنا في مدينة البترون: مدينتكم اليوم تريد صوتكم رغم انكم تعتبرون ان لا معركة اليوم وانكم فائزون ولكن علينا ان نقول ان هذه المدينة تستأهل ان نعطيها صوتنا لنؤكد محبتنا لها والتزامنا في السنوات الست المقبلة ماذا ستفعل البلدية. “لائحة البترون دائما بتمون” اعطت البترون وستعطيها في السنوات الست المقبلة ونحن واياها واحد”.

وتابع: “نقول لاهلنا في تنورين، لكل عائلات تنورين اننا نفتخر بما تقومون به اليوم وهذه بداية لأمر مهم تؤسسون له عملنا عليه في السنوات الماضية واليوم تحقق ولا عودة فيه الى الوراء لان البلدية، وأيا يكن الرابح ستكون لآل حرب والمقولة انه لا يمكن لاحد ان يكون في هذه البلدية والتوزيع الذي كان قائما سابقا قد سقط. نحن نجمع العائلات ونجمع الناس بعضها مع بعض، لا نفرط ولا نستأثر، على العكس، اليوم اهل تنورين يمارسون خيارا حرا لمستقبل بلدتهم ومستقبل القضاء، ولمستقبل بلدتهم اقول لهم نحن بدأنا يومنا بالربح لاننا بدأنا بربح بلدية شاتين والبلدية الثانية اليوم مساء سنفرح معهم بالنتائج مهما كانت لأننا نعتبر أننا بدأنا بالانتصار بمجرد ان المعركة هذه المرة جدية بهذا الشكل”.

وأضاف: “أتوجه أيضا الى باقي بلدات القضاء وخصوصا أهلنا وشباب التيار الوطني، اعرف ان الانتخابات حصلت بسرعة وأعرف الجهد الذي يبذلونه في كثير من البلدات. نحن نرضى سلفا بالنتائج لاني اعرف ماذا أسسنا وماذا فعلنا، ولكن اقول لبعض شباب التيار الذين افهم ظروفهم المعينة الخاصة المحلية والبلدية والعائلية التي اضطرتهم ان يكونوا في الجانب الآخر، ان يفكروا بإمكانية أن تسقطوا البلدية التي يدعمها التيار بفارق صوت واحد لانها بلدات صغيرة، ليفكروا بهذا الامر ويدركوا الفرق الذي سيحصل بسببهم. مع كل تفهمنا لهم اقول لهم ان التيار له عليهم، فليفكروا الا يتركوا هذه البلدات لأجل صوت او عائلة او مقابل خدمة او بسبب ظرف معين”.

وسئل: هل صحيح أن عين “القوات” و”التيار” على رئاسة اتحاد بلديات البترون؟ فأجاب: “هذا جزء طبيعي مكمل. هناك بداية قمنا بها لهذا التفاهم المسيحي – المسيحي الذي سيتوسع وطبيعي أنه لم يأخذ كل ابعاده في الانتخابات البلدية لاننا لم نستطع الاتفاق مع القوات في كل البلدات انما هذا تأسيس لوضع أن على المسيحيين ان يعتادوا على استعادة دورهم الكامل واستجماع كل قواهم، وكل القوى التي اعتادت على تشتيتهم وتكون حصان طروادة وتدخل وتأخذ من القوة الكبيرة وتستغل أن المسيحيين مقسومون اليوم، علينا ضم الجميع. لا نريد إلغاء أحد إنما علينا ان نعتاد على مفهوم عمل على مستوى كبير لكي نبقى محافظين على وجودنا في هذا البلد. أقول لشباب التيار يعطيكم الف عافية ونحن نفتخر بكم كيف تقودون التيار على مساحة كل الوطن”.

وسئل: منافسة النائب العماد ميشال عون للنائب سليمان فرنجية أدى الى توافق في زغرتا وهو ينافسكم وينافس اللوائح المدعومة من التيار والقوات في البترون والكورة وفي اكثر من منطقة، ماذا تقول؟ فأجاب: “نحن لم نشعر بالمنافسة مع المردة ولا في اي مكان من قضاء البترون وفي المدينة تحديداً، ولكن التوافق في زغرتا نحن ساهمنا فيه وشجعناه وكنا جزءا منه في كل هذا القضاء واعتقد ان تفكيرنا هو لما ما بعد اليوم لان همنا ان نجمع وألا نبقى في هذه التفرقات الصغيرة. نحن الوعاء الكبير الذي يستوعب الجميع”.

وسئل: ماذا تقول لمن قال اين هذا التسونامي بين التيار والقوات؟ فأجاب: “لم يقل احد انه سيؤدي الى تسونامي في البلديات، هؤلاء الضعفاء الذين قالوا إن البلديات أكدت عدم وجود تسونامي تيار- قوات. نحن نعرف جيدا الانتخابات البلدية وتأثيراتها لذلك لم يكن هناك تحالف في كل الامكنة. نحن بدأنا بترسيخ فكرة التفاهم وان نعتاد على فكرة الوحدة اما تسونامي فباستطاعتنا ان نقوم به بمفردنا كتيار وعندما تأتي الانتخابات النيابية فنحن وغيرنا باستطاعتنا ان نكون اكبر من تسونامي”.

السابق
من المسؤول عن محاولات إفشال تحرير الفلوجة؟
التالي
خطاب أسيوط.. الورقة الفلسطينية وطبائع الاستبداد