ما بين حسين الحجيري الضحية وحسين الحجيري المجرم!‏

حينما شاع خبر الجريمة النكراء التي أردت حسين محمد الحجيري قتيلًا فقط لأنّ صلّة قرابة تربطه بالشيخ مصطفى الحجيري الملقب بـ “أبو طاقية”، اعترض البعض على وصف الحجيري بالشهيد متهمين اياه بالتهريب ومستندين إلى هذا البيان الصادر عن قيادة الجيش اللبناني في 14 نيسان 2016 ويتضمن:
“بتاريخه، أوقفت قوة من الجيش في منطقة وادي حميد- عرسال، المواطن حسين محمد الحجيري، المطلوب لمشاركته في تواريخ سابقة بتنفيذ أعمال إرهابية ضد الجيش وقوى الأمن الداخلي في بلدة عرسال، أثناء محاولته تهريب حوالى 75 كليو غراما من مادة الكيماوي، وحوالى 100 ليتر من مادة المازوت من بلدة عرسال بإتجاه الجرد.

سلم الموقوف مع المضبوطات الى المراجع المختصة وبوشر التحقيق”.

مصادر خاصة أكدت لجنوبية أنّ هناك تشابهًا بالأسماء ليس أكثر، وأنّ حسين الضحية من أكثر المعارضين لعمه “أبو طاقية”، لافتة كيف للإعلام ولمواقع التواصل أن تقع بهكذا لغط لا سيما وأنّ الشخص المذكور في البيان اوقف ب 14 نيسان 2016 واستناداً للتهم فهو ما زال في قبضة العدالة.

السابق
غالب ياغي الثمانيني وحزب الله
التالي
ممثل جنبلاط يغادر احتفال حزب الله بعد تجاهله.. وجنبلاط يعلّق