محمد حمية شهيد للمرة الثانية.. والقاتل والده!

ليس حسين من قتل اليوم، وإنّما “محمد” الذي ارتفع صوته للسماء صارخًا “ما ذنب قبري يا أبي لتسقط عنه ثوب الشهادة بجريمة نكراء”.
محمد الآن حيث هو شهيدًا، يبكي، يتحسّر، يسائل، لماذا تاجرتم بدمي واقتصيتم من الأبرياء، وكررتم جريمة بمن لا ذنب لهم وقدمتموهم أضحية لتحفظوا شرف عائلة قد دنّس بالدماء.

الإمام علي (ع) بالسيف قال: “ألا لا تقتُلُنَّ بي إلا قاتلي”، والمفاخرين بالجريمة، يقتلون شريعته ويصوّبون على الإمام.
جريمة اليوم لا تبرير لها ولا منطق سوى الداعش الشيعي الذي يشابه الداعش السني وقد يزيد عنه قتلًا وتنكيلاً، فقاتل “محمد حمية” قد أوقف، ولكن الحقد الطائفي على عرسال، وشيطنتها ومحاولات دعشنتها، هو من دفع “آل حمية” لقتل أقلّ ما يوصف بأنّه “فاجر”.

ليس دفاعًا عن “أبو طاقية”، ولا دفاعًا عن “حسين الحجيري” الضحية، ولكن عرسال اليوم قالت كلمتها وقالت لكم “أنتم صورة الدواعش ونحن الضحايا”.

السابق
لنتذكر ما قاله معروف حمية أثناء تشييع ولده..
التالي
معروف حمية: أنا مرتاح وسنلتقي في الأيام القادمة يا أبو طاقية وأبو عجينة