لا ما اسمو رصاص طايش ، ولا اسمو رصاص ابتهاجي ، اكيد في اسم للقاتل وفي عنوان وفي جريمة ” التحقيقات شغالة بعدها ” .. خلصنا بقا ..
وسام شاب بيشتغل صراف ، وبفوج الاطفائية و مهووس بنادي النجمة ” رح تسمعو اشيا كتير عاملها للنادي ” ، خلوق ، انيق ، بحب اولاده كتير، ابتسامته هادية وجدي كتير ..
وسام بيبكي بس يخسرو النجمة وفرحته بتوصل للسما بس يربحوا ..
عم بقول هالشي لتعرفو بس انو وسام بيشبهنا وبيشبهكن ، بيشبه كل لبناني ما الو بالزعرنات ، ولا بالوساخة ، بيشتغل من الصبح لليل لولاده وعيلته ، وبمارس هوايته بشغف ، وخدوم .. لاحظوا بس ” الاطفاء ، النجمة ، العائلة ” يعني مواطن مصدق شوي انو نحنا ببلد ..
خبرتك يا وسام ما تقبض البلد جد ..
المهم هالحكي عم بقوله للصحافة للراي العام لمحبينه ولجمهور النجمة ..
إقرأ أيضًا: إلى وسام بليق… وإلى قاتله!
وسام انقتل ، وفي مجرم ، ما بعرف الا هالتسمية و مش مقبول بقا نسمي ” رصاص بيقتل ” الرصاص بيقتل حين يضغط احدهم على الزناد .. ما هيك ؟ او لا !
في مجرم .. لوسام بدنا ياه ، لاولاده بدنا ياه ، لالنا و لاولادنا بدنا ياه ..
اليوم على صلاة العصر على الاربعة وربع كل بيروتي ، وكل واحد ساكن ببيروت وبالضاحية و اذا قادر من برا وكل اعلامي وكل ناشط بالمجتمع المدني ، لازم يقول : لا للسلاح ، لا للمجرمين ، و لا لقتلة وسام ..
هيدي قضية راي عام من زمان لازم تكون هيك ، لازم نمشي نصرخ بالشوراع ضد القاتل ، نحنا مش ارقام .. نحنا مش عدد ..صرماية ولادنا اهم من اكبر راس بهالبلد ومن زلمه ومجرميه ..
واكتر!
مش رح نموت بالطرقات ، و لا ببيوتنا و لا باشغالنا بعد اليوم .. واضحة !
قوموا قولوا لا ..قوموا احموا حالكن وولادكن من الموت ، من المجرمين ..
اليوم لوسام ولغيره من ضحايا السلاح المتفلت ..لازم ننزل كلنا … او خلينا ننطر دورنا واحد ورا التاني …
