إلى وسام بليق… وإلى قاتله!

وسام بليق

ماذا سنقول عن وسام بليق، وهو ضحية جديدة من ضحايا رصاصنا وغوغائيتنا، وتفلتنا الأمني…

لن نكتب عن وسام،يكفي أن نعود للصرخة التي أطلقناها عن زهراء وبيتينا، وحسن وحسين، وأن نستبدل أسماءهم بـ”وسام”، يكفي أن نكرر الصوت الذي وجهناه لكل مسلّح، ولكل راقص، ولكل مشيّع، ولكل مبتهج بإنتخاب، ولكل من يطبّق شرائع الغاب، وأن نسائله كما ساءلت القوى الأمنية #بتقبل_تقتل!

إقرأ أيضاً: طفل ضحية رصاص الابتهاج بخطاب نصرالله

الواقع المتكرر لأزمة السلاح يجيب أنّهم يقبلون أن يتحوّلوا لقتلة، فمرة يردون زوجة شابة جثة قتيلة بطلقات عدة أمام ناظر ابنتها وأهلها، ومرة أخرى يخطفون طفلة برصاصة طائشة في الرأس من أمام منزلها.
وفي ثالثة يسقطون رصاصهم في الصدور لأنّ الزعيم طلّ ولأنّ لائحة الزعيم فازت، فإنتصرت السلطة وليمت الفقير بعربدة الإنتصار.

وسام بليق
وسام بليق

إقرأ أيضاً: فوضى الضاحية (4): رصاص «المشاعر» يقتل الأبرياء في بيوتهم

أما وسام، “النجماوي الأوّل” والرقيب الأوّل في فوج إطفاء بيروت، فما زالت رصاصته بين إثمين، أو جريمة طائشة، أو رصاصة عن سبق إصرار وتصميم كما أفادت مصادر لـ”جنوبية” أمس عن الحادثة.
وسام وكما صرّح مقربون نقلًا عن والدته كان قد وصله اتصال تهديد، وأثناء عودته لمنزله نفذ المتصل فعلته وأطلقت الرصاصة.

السابق
الشيعة يتماسكون سلباً
التالي
المحدلة، والمُحدِلون ، والمُحدَلون