في هذه الأجواء تتجه الأنظار اليوم وفق “اللواء” إلى الصورة التي ستتخذها الإنتخابات البلدية في محافظتي الجنوب والنبطية، وإن كانت صورة النتائج شبه واضحة، سواء في صيدا أو جزّين أو مراكز الأقضية من صور إلى النبطية إلى بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا.
ولفتت “اللواء” إلى ان بلديات مناطق نفوذ “أمل” و”حزب الله” بحكم المحسومة لصالحهما على فوز أكثر من 30 بلدية بالتزكية والتفاهم على تقاسم الحصص البلدية، انطلاقاً من تفاهم 2010 المبني على نتائج انتخاباب الـ2004.
واذ تكررت في عشرات البلدات اللوائح التي تحمل اسم “الوفاء والتنمية”، في اشارة الى تحالف “حزب الله” وحركة “أمل” وفي أحيان حزب “البعث العربي الاشتراكي” والحزب “السوري القـــومي الاجتماعي”، فإن في بلدات كثيرة ايضاً ظهرت لوائح غير مكتــملة ومرشحون مستقلون او محــسوبون على اليسار يحاولون خــــرق هذا التحالف، علماً أن بلدات أخرى لن تدخل التنافس الانتخابي لفوز التزكية فيها بلدياً واختيارياً.
كم شدّد الشيخ نبيل قاووق، نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” على أن تفاهم الانتخابات البلدية إيجابي وترك ارتياحاً على مستوى كل القرى، داعياً إلى أوسع مشاركة في الاقتراع لمواجهة لوائح الشخصيات الحزبية من “أمل” و”حزب الله” ولوائح الحزب الشيوعي وشخصيات يسارية ووطنية مستقلة، وتلك المدعومة أو تلك التي رشحتها حركة “مواطنون ومواطنات في دولة” التي يرأسها الوزير السابق شربل نحاس ولا سيما في صيدا وصور وبنت جبيل.
