لائحتان متداخلتان في السلطانية ومرشحون للبلدية يقاتلون في سوريا

في السلطانية تتنافس ثلاثة لوائح على المقاعد البلدية الأولى "شباب السلطانية المستقل" وتضم 4 شباب من المستقلين، الثانية لائحة العائلات "السلطانية للتغيير" وتضم 8 أعضاء يمثلون أهالي المنطقة، والثالثة هي لائحة تحالف حزب الله-حركة أمل، والتي لم يتم اصدارها والاتفاق عليها حتى اللحظة وتضمّ 12 عضوًا..

مصدر متابع للملف البلدي في السلطانية أشار لجنوبية، أنّ هناك خلاف على المقاعد بين الحركة والحزب، وأنّ التشكيل تمّ اعتماده كما 2010 (5-7)، والـ 4 شباب المستقلين ينتمون للحزب، وهناك مسألة عدم ثقة، أما لائحة العائلات فيتهمونها بقاسم حجاج فيما هي مستقلة وأفرادها هم أبناء البلدة.
وأضاف المصدر أنّ المشكلة تكمن أنّ من يطرحه التحالف لا يأتي للبلدة أصلاً، منهم من يتواجد في سوريا، وآخر بعيد عن الأجواء، وأصبحت الأمور حزبية أكثر منها كفاءة.
وتابع المصدر أنّ لائحة الشباب هي بمثابة الاحتياط، إذ أنّ اثنين منهما هم على قرابة برئيس البلدية السابق (علي ياسين وعلي مرواني)، فيما علي خواجة كان سابقًا مرشح على لائحة الحزب.
علي ياسين المرشح البلدي على لائحة “شباب السلطانية المستقل”، صرّح بدوره لـ”جنوبية”، “نحن لم نكن بصدد تشكيل لائحة كان الترشيح منفرد لقناعات معينة، والتقيت انا والشباب في مجموعة نقاط، وفي حينها قدّرنا أن نشكل لائحة، والذي شجعنا هم أهالي البلدة الذين وصفونا كمستقلين”.
وأضاف”هناك لائحتين، الأولى لائحة الحزب والحركة ولم يتم التوافق عليها حتى اللحظة بسبب خلاف على المقاعد، والثانية هي لائحة “السلطانية للتغيير” العائلات المدعومة من رجل الأعمال قاسم حجاج وهناك خلافات معه حول قضايا عقارية، ويقال أنّه المموّل لها”.
وعن الضغوطات التي تعرضوا لها من الأحزاب، قال “حضر هذا الجو ولم نتأثر به ولم يتحدثوا معنا كشباب وإنّما تحدثوا مع الأهالي بصفة المونة لأجل الفوز بالتزكية، ولكن حينما حضرت لائحة العائلات توقفت هذه الضغوطات”.

وعن رؤيتهم للسلطانية وعن التقصير السابق في الإنماء، أجاب ياسين “عمي كان رئيس بلدية سابق وكانوا يعملون للبلدة، ولكن لم تكن الأعمال على مستوى الطموحات، كان هناك استهتار أعضاء البلدية قلة من نراهم منهم، لم نكن نبصرهم على الأرض، ومن الأهداف التي دفعتني للترشح هي الأسماء التي طرحت في لائحة التحالف والتي لم نراها تمثلنا”.

حزب الله
وأردف”نحن لدينا برنامج انتخابي ولدينا أفكار وتعهدنا بتنفيذها، ونريد تشجيع مبدأ المساءلة في حال لم نلتزم به”، مشيرًا “في هذه المعركة وبما أنّ اللوائح متعددة سوف يكون هناك تشطيب وهذا سوف يساعدنا، حتى التابعين للحزب وللحركة قالوا لنا سوف نشطب ونضع أسماءكم”.

إقرأ أيضًا: تكاذب.. حركة امل – حزب الله
أما المرشح البلدي على لائحة “شباب السلطانية المستقل” علي مرواني، وفيما يتعلق بقدرتهم على التأثير وقلب القرار في حال فازوا لكون عددهم 4 وليسوا لائحة كاملة قال “كل واحد منا قرر الترشح على حدى ولكل مرشح اسبابه الخاصة ومن ثم اجتمعنا فيما بعد، وهدفنا ايصال الصوت، والتأكيد أن حقنا الترشح والمشاركة في خدمة البلدة الإنمائية ولا أحد بإمكانه مصادرة قرارنا، وأنّ الهدف ليس السيطرة ولو شخص أراد أن يخرق بإمكانه أن يوصل أفكاره”. وأضاف “الفكرة أننا ترشحنا في وجه السائد”.
وعن المرشح علي خواجة المرشح على لائحة الحزب سابقًا ثم حينما سحب اسمه فترشح كمستقل رفض التعليق وقال “لديه اسبابه ونحن حتى ضمن اللائحة مستقلين”.
وأضاف “نحن لسنا ضد السلطة نحن الخيار الثالث، وكذلك لدينا تحفظ على لائحة العائلات لأمور تتعلق بخصوصيات البلدة وأنّ الشفافية والمصداقية ليست مرتبطة بها”.

وفيما يتعلق بما يتردد عن طرحهم كأربعة أسماء مستقلة من قبل حزب الله ليكونوا الكفة الراجحة في مواجهة حركة أمل كون عائلاتهم مقربة من الحزب، قال “هذه أقاويل انتخابات، ونحن بالنسبة إلينا هذا عمل إنمائي، وأنا شخصيًا أفصل بين الإنماء والحزب وحتى بين الإنماء والعائلة”.
مضيفًا “كمقربين هذا طبيعي، إن لم أكن أنا فعائلتي، ومَن عائلته حزب سيقولون مدعوم من الحزب ومن عائلته حركة سيقولون مدعوم من الحركة، ونحن لا ننفي ولا نؤكد، أي (ما منقوص عليه وما منطوي تحت جناحهم) فنحن مستقلون، ونتلاقى بعدة نقاط منها المقاومة، لكن الإنماء منفصل عن الحزب”.

إقرأ أيضًا: جويا تشهد معركة بلدية وصوت الاغتراب هو الحاسم‏
من جهة ثانية علق المرشح على لائحة العائلات حسين الشاعر ل”جنوبية” على الأقاويل التي ترافق لائحتهم بأنّها مدعومة من رجل الأعمال قاسم حجاج بقوله “قاسم هو رجل من رجال الشيعة وهو صديقنا ونحن لا نضحي بأصدقائنا وهو لا يتدخل بالموضوع البلدي، ولكن هذه الصداقة يستغلونها اعلاميًا لمهاجمتنا بها”.
وعن ربط لائحة المستقلين بالحزب قال “الحزب من دفعهم للترشح لتشطيب الحركة وطرح أسماءهم”.
وأضاف الشاعر “نحن عائلات وقد التقينا جميع العائلات وكل عائلة قد طرحت مرشحها”.

السابق
جواد نصرالله: بعدني هون!
التالي
بالفيديو : الطائرة المصرية لا تزال مفقودة… وفرضية العمل الإرهابي واردة