إسبانيا تجتاح أوروبا كروياً

ليغا الاسباني
شكل الفوز الذي حققه الفريق الأندلسي "إشبيلية" مساء أمس على ليفربول الانكليزي في نهائي الدوري الأوروبي دليلاً بيّناً على سيطرة الدوري الإسباني "الليغا" على القارة العجوز في مختلف البطولات من دوري الأبطال مروراً بالدوري الأوروبي وصولاً إلى الكأس السوبر الأوروبي.

على مدى الثلاث سنوات الأخيرة والدوري الإسباني يتربع على عرش الكرة الأوروبية رغم المنافسة القوية من بقية الدوريات الخمس الكبرى، وهذا ما كان ليتم لولا وجود دوري قوي في إسبانيا يصفه البعض بأنه مقسوم إلى شطرين أولهم يتنافس عليه برشالونة وريال مدري على الصدارة نظراً للفروقات الشاسعة مع بقية فرق الدوري، والشطر الاخر هو للمنافسة على المركز الثاني أو المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية. التغيير الذي حصل في السنوات الأخيرة كان دخول اتكليتكو مدريد على خط المنافسة بين الغريمين التقليديين الريال والبرشا ليضيف للدوري الإسباني عامل المنافسة الكروية التي شاهدنا فصولها في الموسم الحالي خاصة أن هوية البطل لم تعرف إلا مع صافرة حكم المبارة الاخيرة بين برشالونة وغرناطة التي فاز فيها الفريق الكاتالوني بنتيجة 3 – 0 وحصد على اثرها بطولة “الليغا الإسبانية”.

اقرأ أيضاً: المراهنات في لبنان حوّلت «كرة القدم» الى ماخور قمار!

هذه المنافسة اتاحت للفرق الإسبانية الدخول إلى الميدان الأوروبي من أوسع الأبواب لتصبح الرقم الأصعب الذي تحسب له ألف حساب. فأن يحصد إشبيليا مثلاً “الدوري الاوروبي” لثلاث سنوات متتالية ليس تفصيلاً في كرة العالم المستديرة. أما على صعيد “أبطال أوروبا” البطولة الأكثر أهمية، فان اسبانيا استحوذت على كل بطولات القارة العجوز في الثلاث سنوات الاخيرة.

فريق برشلونه

ففي عام 2014 كانت البطولة من نصيب ريال مدريد وفي عام 2015 كانت البطولة في خزائن العملاق الكتالوني بإنتظار ان نعرف هوية البطل الاوروبي 2016 وهو حتماً إسباني لأن طرفي المباراة النهائية هما اتلتيكو مدريد وريال مدريد.

اقرأ أيضاً: فضائح الفيفا: محكمة التحكيم الرياضي تبقي عقوبة الايقاف في حق بلاتيني

قد يقول البعض ان الفرق الاسبانية تقتل المنافسة في اوروبا وهذا خطأ شائع، لأن من كان في المباراة النهائية هو ليفربول الانكليزي فما حصل في الموسم الماضي من منافسة في نهائي الابطال بين بطل إيطاليا اليوفنتوس وبرشالونة، دليل على أن الكرة الاوروبية هي الاقوى والاعرق والاكثر تنظيماً ودقة.

السابق
ريفي: النظام السوري في اللائحة التوافقية في طرابلس
التالي
نهر الليطاني في خطر من جديد