نهر الليطاني في خطر من جديد

مرّة جديدة يعود نهر الليطاني إلى الواجهة من جديد. فلا يكفي رمي الأوساخ وبقايا الطعام فيه إلا أنه ما يزيد الطين بلّة هو ما يقوم به أصحاب المرامل والكسارات واللذين يرمون الأتربة والحصى والحجارة الناجمة عن عملية غسل الرمول.
ناهيك عن ما يقوم به معظم المواطنين من اصطياد أسماك النهر صعقاً بالتيار الكهربائي، أو بتفجير الديناميت إلى نفوق الكبير والصغير منها، والقضاء على كائناته النهرية التي تعيش فيه، فضلاً عن تعكير مياهه وصباغها باللون البني، بشكل دائم…

كما أننا لا ننسى رمي النفايات وبقايا الحيوانات، وهذا سيؤثر على جيرانه من السكان والذي سيعرضهم لأمراض عدّة وخطيرة.

السابق
إسبانيا تجتاح أوروبا كروياً
التالي
تحقيقات تكشف تواطؤ «المقاومين» لسرقة مشاعات الجنوب