أعلن حزب الله أن الإنفجار الذي استهدف أحد مراكزه بالقرب من مطار دمشق الدولي والذي أدى إلى مقتل مصطفى بدر الدين، ناجم عن قصف مدفعي قامت به “الجماعات التكفيرية” المتواجدة في تلك المنطقة، لافتا إلى أن هذه هي نتيجة التحقيق الذي أجراه الحزب في الساعات الماضية، وان هذا الاغتيال سيزيد من عزمه وإرادته وتصميمه على مواصلة القتال ضد هذه “العصابات الإجرامية” لإلحاق الهزيمة بها.
وأضاف:”في كل الأحوال إنها معركة واحدة ضد المشروع الأميركي – الصهيوني في المنطقة الذي بات “الإرهابيون التكفيريون” يمثلون رأس حربته وجبهته الأمامية في العدوان على الأمة ومقاومتها ومجاهديها ومقدساتها وشعوبها الحرة الشريفة”.
