على وقع شعارات الموت “لآل سعود” شيع المئات من أعضاء وأنصار حزب الله جنازة مصطفى بدر الدين (ذو الفقار) قائد الجناح المسلح لحزب الله، الذي قتل في “انفجار” فجر الجمعة بدمشق، وتقدمهم نائب أمين عام الحزب نعيم قاسم.
ورفع عدد من مشيعي مصطفى بدر الدين شعار “الموت لآل سعود”، فيما ألقى نائب أمين عام حزب الله نعيم قاسم كلمة أشاد بها ببدر الدين كما أدى الصلاة عليه في روضة الشهيدين في الضاحية الجنوبية لبيروت.
إقرأ ايضًا: كيف تلقت مواقع التواصل الاجتماعي خبر اغتيال مصطفى بدر الدين؟
وانطلقت مراسم تشييع مصطفى بدر الدين في روضة الشهيدين، وقال نعيم قاسم في كلمة بالمناسبة إن مصطفى بدر الدين عاد شهيدا حاملا لراية النصر.
وأشار أنهم سوف يتابعون على دربه، وأن الإسرائيليين قد حاروا معه، وأضاف أنهم لن يعلنوا شيئا عن التفاصيل حتى يتيقنوا منها.
وتابع أن بدر الدين آلم التكفيريين والإسرائيليين وجماعة النفط والدولار.
وأكد أن من “اغتال (ذو الفقار) أرادوا إضعاف المسيرة، لكنهم أعطوا دفعا جديدا لمسيرتنا، التي تعطي الشهيد تلو الشهيد والقائد تلو القائد لترتفع الراية”.
إقرأ ايضًا: هل توقعت جنوبية الاعلان عن اغتيال مصطفى بدر الدين
وتجدر الاشارة أنّ حزب الله في البيان الاول الذي أعلن فيه عن مقتل بدر الدين اتهم اسرائيل لكنه في البيان الثاني بعد ساعات قليلة ترك الأمر رهن التحقيق وهذا ما جعل بعض المراقبين إلى ترجيح أن تخرج تحقيقات حزب الله بنتيجة مفادها وجود طرف آخر سواء سعودي أو جهة إرهابية بدعم سعودي.
علمًا أنّ فرضية اغتيال اسرائيل لبدر الدين ستكون محرجة للتحالف الروسي الإيراني.
فالثابت أنّ أي تحرك لطيران اسرائيلي فوق سورية يتمّ بعلم القوة الروسية لا سيما أنّ شبكة صواريخ s 400 موجودة حول دمشق.
