عقد رئيس لائحة ” بعلبك مدينتي ” غالب ياغي التي خسرت امام لائحة الاحزاب في الانتخابات البلدية مؤتمرا صحفيا في مكتبه في المدينة في حضور اعضاء اللائحة .واوضح ان “المؤتمر ليس لتبرير الخسارة بل لتوضيح الدوافع التي كانت سببا لخوض المعركة الانتخابية واهمها الوضع المتردي للمدينة اقتصاديا جراء الفلتان الامني بالاضافة الى الملابسات التي شابت العملية الانتخابية”.
ولفت الى ان لائحته خاضت المعركة في “وجه تحالف ضخم ضم ” حزب الله، حركة امل، حزب البعث ، الحزب السوري القومي الاجتماعي، التيار الوطني الحر، جمعية المشاريع، اتحاد قوى الشعب العامل وبعض العائلات بالاضافة الى الامكانات المادية الضخمة المقدرة بمئات الالوف من الدولارات والتجييش المذهبي مقابل مرشحين دفعوا من جيوبهم ومن لقمة عيش ابنائهم 17053$ مصاريف الحملة الانتخابية فاستحقوا بذلك شرف المواطنة في مدينة الشمس”.
إقرأ أيضًا: انتخابات بعلبك بدأت هادئة وزجّ «المقاومة» يستفز ناخبين
وعن ملابسات التي شابت المعركة الانتخابية قال : ” ان الامر سيترك لجمعية LADE (جمعية مراقبة الانتخابات) ان تتحدث عن المخالفات والتجاوزات التي رافقت العملية الانتخابية والتهديدات التي تعرض لها بعض رؤساء الاقلام كالتزوير اثناء العملية الانتخابية بالاقتراع عن الاموات والاحياء الغائبين، كما حصل في اقلام عدة وتوزيع الاموال وشراء الذمم وغياب رئيس لجنة الفرز في قصر العدل في بعلبك اثار تساؤلات وكثير من الشكوك حول نتائج العملية الانتخابية خصوصا بعدما تم الاتصال برئيس الحكومة ووزير الداخلية وابلاغهما بالأمر لكن من دون جدوى”.
إقرأ أيضًا: صفعتان على وجه حزب الله: بعلبك والهرمل قالتا «لا»
وشدد على ان “المقاومة ضد العدو الاسرائيلي هي محل اجماع كافة اللبنانيين والعرب كافة وليست موضوع اعتراض من احد وعلينا ان لا نزجها في خلافاتنا السياسية و”حزب الله” وصل الى السلطة بفعل الديموقراطية التي ننعم بها وعليه ان يتقبل الاخر مهما كان هذا الاخر ولنتذكر دائما القول المأثور”لو دامت لغيرك لما آلت اليك” والانتخابات البلدية اصبحت خلفنا وسنتابع مسيرتنا للدفاع عن بعلبك واهلها كما سنعلي الصوت لقيام الدولة القادرة والعادلة لنعيش أعزة تحت سقف القانون”.
(النهار)
