الخلاف العوني يتفاعل و«التيار» يحقق

تفاعلَ الخلاف وفق “الجمهورية” الذي حصَل في الاشرفية يوم الانتخابات البلدية بين مناصري نائب رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير السابق نقولا صحناوي، والقيادي في “التيار” زياد عبس في الأشرفية، وظلّت أصداؤه تتردّد في الرابية.

ولم يكن من الممكن أمام رئيس تكتل الإصلاح والتغيير ميشال عون وفق “اللواء” إلا أن يعترف بأن تمرداً حزبياً، أو ما وصفه بالانتفاضة حصل في منطقة الأشرفية، أي دائرة بيروت الأولي، قاده القيادي العوني زياد عبس في وجه تركيبة الائتلاف التي رعاها الوزير السابق نقولا صحناوي. وفيما توعّد عون بمحاسبة أصحاب هذه “الانتفاضة”، كشف مصدر على صلة برئيس التيار الوزير جبران باسيل، أن قراراً بفصل عبس من المرجح أن يصدر عن قيادة الحزب، على خلفية خروجه على القرارات ودعم مرشحين اختياريين من خارج لائحة التيار.

كذلك تردّدت أصداء هذا الخلاف وفق “اللواء” و”الجمهورية” في قيادة “التيار” الذي أصدرَت لجنة الإعلام المركزية بياناً، أكدت فيه أن “المفوّض العام للمجلس التحكيمي التحقيقات الداخلية باشرَ وفقاً للنظام الداخلي في ضوء المعطيات المتوافرة، وسيتمّ استدعاء كلّ مَن تثبت التحقيقات ضلوعَه في ما حدث على أن تتّخَذ الإجراءات المناسبة في حق المخالفين بعد إحالتهم على الهيئة التحكيمية المختصة”.

السابق
لا نعلم ماذا‮ ‬يريد جنبلاط
التالي
أزمة «حزب الله».. «اعلان النوايا» والحرج مع الحليف