مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم الأحد 8-5-2016

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

نشرة أخبار المنار

المقدمة:

فاز اللبنانيون قبل فرز صناديق الاقتراع, أسقطوا مع اوراق انتخابهم كل اوراق الوهم التي حاصرتهم بعيدا عن هذا الاستحقاق، أنجزوا اليوم الاول من الانتخابات البلدية والاختيارية بروح رياضية وان لم تخل من بعض اللكمات والهفوات.

عبروا عن خياراتهم بالتصويت حينا كما في بعلبك الهرمل والبقاع او الاحجام كما في بيروت التي جهد سياسيوها من دون الوصول الى ثمانية عشر بالمئة من نسبة الاصوات وبين هذا وذاك اصوات تائهة ضاعت بين صندوق اختياري وآخر بلدي أضاعت قيمتها كما اضاعت بخياراتها الكثير من قيمة وخيرات بلادها.

اما القيمة المضافة من بيروت الى البقاع فكانت الاوراق المحمية بدماء الشهداء من مقاومين وعسكريين فتحوا الطرق الى صناديق الاقتراع قبل افتتاحها فاقترعت بعلبك الهرمل بعنوان “الوفاء لكل التضحيات والتنمية للجميع بوجه الاقصاء والتكفير” اقترعت زحلة وراشيا والبقاع الغربي بكل اطمئنان حتى عرسال الجريحة والمصابة بلوائح الامر الواقع ما كانت لتنتخب اليوم لولا دماء ذكية حمتها من جور الارهاب.

.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الجديد NTV

المقدمة:

أياً جاءتِ النتائج فإنَ يوماً إنتخابياً كهذا سيكونُ علامةً بيضاءَ للديمقراطية وسوداءَ لسلطةٍ حَرمت شعبَها حقَ الاقتراعِ نيابياً وإختارتْ أنْ تُمدِّدَ لمجلسِ النواب مرتين، والثالثة يبدو أنّها ثابتة فالأحدُ البلديّ كان طبيعياً بأمنِه وصناديقِه وأقلامِ إقتراعِه بمُرشّحيه ورِشاهُم بعمليةِ التنافس التي تَفتحُ القلب. كلُ مَسارِ هذا النهار كانَ يَدُلُّ على أنّ لدينا الأهلية، شعباً وسلطة، لنَقودَ عمليةً إنتخابية لكنَ حساباتِ البلديات لم تأتِ على بيادر السياسيين وما أشطرَ القادة المنكفئين عن الانتخاباتِ الرئاسية والنيابية في دعوةِ وحشدِ ناخبيهم لإلى الإقتراعِ بكثافة للبلدية وكلُهم شدّوا

العَصب الحريري شخصياً في بيروت جعجع في نداءِ الاستغاثة من معراب عون في بيانٍ من الرابية يعلنُ عدمَ جوازِ الاعتكافِ عن التصويت الشيخ نعيم من قلبِ البقاع محدداً بوصلةَ الحلفاء. والهَبّةُ البلدية تَعثّرَ بخُطواتِها زعيمُ تيارِ المستقبل الذي أَخطأَ الصندوقَ البلدي فصوّتَ في الاختياري ما إستدعى إلغاءَ صوتِه لكنّها أهونُ الأخطاء في مسيرةِ سعد الحريري الذي:

– مَنحهُ الوالدُ ثروةً فبددّها.

– حَكمَ في السرايا فضَيّعها.

– رَبطتْهُ علاقةٌ متينة بالسعودية فـ”نَزَعها”.

– أَمسكَ بالمِلفِ الرئاسيّ فتنقّلَ من جعجع إلى عون ففرنجية.

– تزلّج فكَسرَ رِجلَهُ.

واليوم فإنّ أهونَ الشرور هو التعثرُ بالصناديقِ الانتخابية لكنَ الحظَ يبدو سيعود ليَقِفَ معَ الحريري مرةً جديدة ليَحتفِظَ بالبلدية “زي ما هيي” بعدما سُجِلت نِسبُ إقبالٍ ضغيفة في العاصمة ما قد لا يَسمحُ بأيِ خرقٍ للائحة “بيروت مدينتي” التي لَوّنتِ المدينة بصوتٍ وخِيارٍ جديدين. وبخلافِ الانكفاءِ البيروتي كانتِ المعاركُ تَحتدمُ في زحلة وتأخذُ أشكالاً تتوزّعُ بين الإقبال والرِشى وحجزِ البطاقات ودهمِ المكاتب.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC

المقدمة:

زحلة لم تكن اليوم دار السلام وبيروت خذلت البيارتة ومدينتي، وسائر اللوائح، الامتحان الديمقراطي في الاحد الاول من الانتخابات البلدية والاختيارية سجل الملاحظات الآتية ، 80% من الناخبين في بيروت لم يشاركوا في العملية الانتخابية ولم تتجاوز النسبة العشرين، هل هو خمول ديمقراطي ام انه حين تقرأ النتائج من عنوانها ينكفئ المواطنون عن المشاركة.

فمؤيدو لائحة البيارتة اعتبروا ان فوزها مضمون سلفا فآثروا عدم المشاركة ومؤيدو بيروت مدينتي لم يطمئنوا لحظة الى ان لائحتهم ستفوز فآثروا عدم المشاركة وهكذا التقى الناخبون كل حسب موقعه على عدم المشاركة ليأتي مجلس بلدي جديد بأقل من 20% من اصوات البيارتة.

زحلة كانت نسبة المشاركة فيها اعلى مما هي عليه في بيروت لكن حابل شراء الاصوات اختلط بنابل اللوائح الملغومة فلم تسلم عروسة البقاع من ندوب بلدية ستؤثر على وضعها السياسي مستقبلا.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

OTV

نشرة أخبار الـOTV

المقدمة:

وأخيراً حصلت انتخابات … وأخيراً عاد صندوق الاقتراع إلى لبنان… بعد ثلاثة أعوام كاملة على قتل ديمقراطيتنا البرلمانية، عبر إلغاء الانتخابات البرلمانية … اليوم تأكد أن كل اسباب التمديد للمجلس كانت كذباً بكذب… فحين يقترع البقاع، كل البقاع، على بعد رمية قنبلة من داعش… وحين تقترع حتى عرسال، على مرمى من يحتلها من إرهابيين … فهذا يعني أن كل

ما قدمه النواب والوزراء من ذرائع سنة 2013، وكل ما صدقه أعضاء المجلس الدستوري من حجج سنة 2014، كان تزويراً للقانون واحتيالا على اللبنانيين وسرقة موصوفة لحق الناس في الاختيار … طبعاً ليست هذه العبرة الوحيدة من الانتخابات البلدية في مرحلتها الأولى، بين بيروت والبقاع … ذلك أن مزاج الناس وأحوال الصناديق وتفاعل الشارع … كلها تشير إلى الحقائق الصعبة والمرة التالية: أولاً، أن بيروت باتت فعلاً أقرب إلى مدينة بلا أهلها ولا ناخبيها … الأسباب كثيرة، لكن الخلاصة واحدة، أن العاصمة تختنق… ونسب اقتراعها المسحوقة والمتكررة اليوم، دليل دامغ … ثانياً، أن هناك أزمة فعلية بين الناس وبين القوى السياسية … ذلك أن كل الأحزاب في كل المناطق، ومن كل الطوائف والمذاهب، فوجئت بعجزها عن تحقيق التعبئة الانتخابية التي كانت تأملها … وهي عبرة على كل سياسي وحزبي التوقف عندها ملياً، قبل الآحاد المقبلة، وبعدها … ثالثاً، أن نسبة الالتزام بالشأن العام لدى اللبنانيين إلى تراجع. كما أن المزاج العام للبناني المسيحي يبدو إلى انكفاء واضح … من الأشرفية إلى مشغرة، ومن زحلة إلى القاع، كأن شيئاً من مقولة الاستقالة أو كارثة الإحباط يعود بشكل طفيف لكن ملحوظ … رابعاً، أن السياسة كما التحالفات في لبنان، أقرب إلى الزجل. مع احترامنا لهذا الفولكلور اللبناني العريق. لكن لا شيء يُلزم ولا شيء يدوم، إلا المصالح … رغم ذلك كله، انتصر لبنان اليوم. بأنه عاد إلى عصر صندوق الاقتراع. وسينتصر أكثر بعد قليل عند الفرز وإعلان النتائج … وسيستمر الانتصار ما دام هناك أحرار … أولى انطباعات النهار، ونتائج الاختبار والاختيار، كلها ضمن نشرة OTV.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة المستقبل

المقدمة:

اهالي بيروت العاصمة وزحلة وراشيا وبعلبك والبقاع الغربي والهرمل قالوا كلمتهم واطلقوا فعل الايمان بالديمقراطية كوسيلة للتغيير والانماء املين بان تشكل الانتخابات البلدية بوابة لانجاز الانتخابات الرئاسية.

وهذا ما اكد عليه الرئيس سعد الحريري بعد اقتراعه صباحا املا ان تفتح الانتخابات البلدية الباب للانتخابات الرئاسية والنيابية كما شكر الرئيس الحريري مع اقفال الصناديق البيارتة الذين قاموا بواجبهم الانتخابي لتبقى ديمقراطيتنا بخير وبيروت عاصمتنا محروسة باهلها.

اليوم الانتخابي الطويل انجز وسط اجراءات مشددة تخللها بعض الاشكالات البسيطة في الاشرفية وزحلة وجب جنين وقد تمكنت القوى الامنية من وضع حد لها.

نسب الاقتراع غير النهائية جاءت على الشكل الاتي: في بيروت ناهزت الـ20% مع فوز كامل للائحة البيارتة، في زحلة: 43 في المئة، في قضاء راشيا: 33 في المئة، في بعلبك: 45 في المئة، في قضاء البقاع الغربي: 34,5 في المئة، وفي الهرمل: 38 في المئة.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

mtv

نشرة أخبارMTV

المقدمة:

الانتخابات البلدية حصلت الانتصارات التي ستسجل فيها هي بطعم الهزائم والهزائم بطعم النكسات فالاقبال الضعيف جاء يعبر عن قرف شعبي من المعروض من اشخاص وبرامج كما

يعبر عن عدم ثقة الناس الملدوغة مرات ومرات من حماستها ودعمها لهذا الفريق او ذاك لكن النقد لا يوجه الى القوى السياسية فقط بل يوجه ايضا الى الناس الذين لم يتعلموا بعد ان كسر الانماط السياسية والادارية المشكو منها لا يكون بانشاء التكتلات العشوائية بل بالعمل السياسي المنهجي.

ثلاث ايجابيات سجلت في هذا النهار الاولى ان الناس لا تزال تؤمن بصندوق الاقتراع رغم الشوائب التي تعتري مفاهيمنا للديموقراطية وطقوسها والثانية ان اللبنانيين قرروا التنافس بصناديق الاقتراع لا في الشارع اما النقطة الثالثة فتجلت في اداء القوى الامنية التي اثبتت قدرتها على حماية الحراك الديموقراطي مسقطة الاعذار الواهية المساقة للتمديد للمجلس النيابي والتي تبطن رغبة اكيدة في منع وضع الدولة على سكة استعادة دورتها الطبيعية.

__________________________________________________________

السابق
مي شدياق: أهل بيروت لا يتقنون إلا الشكوى والنق
التالي
الأرقام الرسمية للنتائج في زحلة.. من انتصر؟