جيش الإسلام: لن نقبل أن يتسلط الخوارج كلاب أهل النار على أهل الغوطة

اتّهم “أبو النور مسرابا”، أحد أبرز شرعيي “جيش الإسلام”، فصيل فيلق الرحمن بالعمالة لصالح الولايات المتحدة الأمريكية.

“أبو النور” قال إن “فيلق الرحمن هو من فصائل الموك التي تتحرك بأوامر أمريكية، ولدينا دلائل على ذلك”.

وفي خطبته الجمعة، أمس الأول، ألمح “أبو النور” إلى تكفير بعض الفصائل، دون أن يسميها، قائلا إنهم يحاربون “جيش الإسلام، جيش رسول الله”.

وتابع: “لم ينحز جيش الإسلام إلى الردة والعمالة والكفر، ولا إلى الخوارج، فهو جيش رسول الله، يقتفي أثره”.

وزعم “أبو النور” أن ما يجري لجيش الإسلام من صعوبات هو “ابتلاءات من الله، كالتي جرت مع رسول الله حينما حاصرته القبائل، رغم خلافاتها فيما بينها”، في إشارة إلى توحد فيلق الرحمن وجيش الفسطاط ضد فصيله.

وأضاف: “أناس كنا نحسبهم على صلاح، وإذا بهم يداهمون بيوتنا، والجريمة هي أن تنتمي إلى جيش الإسلام، أو تؤيده”.

وأردف قائلا: “لو كان في هذه المحنة منحة أن عرفنا المنافقين لكفت، ولكن أنى لهم أن ينالوا من عرين السنة، وقد تكفل الله بحفظه”.

وأعرب “أبو النور” عن استبشاره بقادم الأيام، قائلا: “الله يهيئنا؛ لكي نطهر هذه الأرض من دنس الخوارج وعملاء الموك وأهل البدع وأهل النفاق”.

وأضاف: “القاعدة كلاب أهل النار، طوبى لمن قتلهم وقتلوه، وفصائل الموك التي تفتح نهرا من الدولارات لقتال أهل الله وخيرة أهل الأرض”.

وأرجع “أبو النور” سبب هجومه على فيلق الرحمن إلى قيام الأخير بإعداد العدة للهجوم على جيش الإسلام.

وأضاف: “الخوارج جبهة الخسرة جبهة النفاق، وجيش الفسطاط الكاذب المنافق العميل المتاجر بدماء أهل الغوطة، ومن فيلق الموك العميل لأمريكا، نقول ذلك بدلائل”.

وأكمل قائلا: “قالوا للفصائل إنهم لا يوجد لديهم شخص واحد لمساندة جيش الإسلام في جبهة المرج، لكن الحقيقة أنهم كانوا يجهزون لهذه الحملة علينا، أخذوا نخبا إلى برزة، ودربوهم على اقتحام المقرات”.

وبحسب “أبو النور”، فإن “الفيلق والفسطاط داهما منزله بأكثر من 30 عنصرا “، متابعا: “كالنمل ينتشرون في الطرقات بأحدث الأسلحة والتجهيزات، أين كانت هذه القوة أمام أعداء الله؟

وتابع: “إنها الخيانة الواحدة التي لا لبس فيها، ولكن الله غالب، وسيظهر نوره ولو كره الكافرون، ولو كره من كره”.

وختم حديثه قائلا: “لن نقبل أن يدنس الغوطة الموك العميل العلماني الكافر، لن يقبل أن يتسلط الخوارج كلاب أهل النار على أهل الغوطة، ودماؤنا دون ذلك”.

يشار إلى أن “حرب البيانات” تشتغل في الغوطة الشرقية، حيث يتهم جيش الإسلام نظراءه في فيلق الشام، وجيش الفسطاط بعدم الالتزام بالهدنة الأخيرة.

(عربي 21)

السابق
فوز حزب الله في بريتال..
التالي
ضبابية في بعلبك.. واللجنة تعتذر!