بعد أن أصدرت وزارة الداخلية السعودية بياناً أول من أمس يؤكد عزمها ملاحقة أي متعاطف أو متعاون أو مموِّل من المواطنين السعوديين أم المقيمين لمنظمة «حزب الله»، أشارت شخصيات قانونية وسياسية استطلعت «الحياة» آراءهم، إلى أن ذلك يفتح الباب لتجريم ممارسات عدة، منها الدعم المعنوي والمادي.
وأوضح المحامي المستشار الشرعي والقانوني سليمان العجلان أن التعاطف مع أية منظمة إرهابية له أشكال عدة، منها التأييد الصريح المباشر أو التعاطف الخفي والدعم غير المباشر.
وبيّن العجلان أن من أنواع التعاطف:
1- التأييد الصريح
2- ترويج الكتب،أو المواد المدمجة التي تؤيد منهجه
3- نشر الرسومات «الكاريكاتيرية» التي يستوحى منها تأييد أو نصرة أو تحقير لمن هو ضدهم
4- وضع صوره أو قادته أو ترويجها في وسائل التواصل
5- وضع بعض التصاميم المظهرة للحزب بصورة إيجابية
6- بث المقاطع أو الأفلام التي تلمع هذا الحزب
7- تمرير مقاطع «فيديو» يظهر فيها على أنه صاحب المقاومة والممانعة والمحرر لفلسطين، أو المعادي للعدو الصهيوني
8- تلميع رجالاته بأية طريقة كانت وبأي أسلوب اتُّبع
9- تبرير أخطاء الحزب
10- التستر على مؤيديه
11- الدعم المادي أو المعنوي له
12- التنظير انتصاراً له.
(الحياة)
