أكد مسؤول حركة امل في البقاع الأستاذ مصطفى الفوعاني ان التحالف بين حركة امل والأخوة في حزب الله هو ضرورة وطنية ورؤية استشرافية وهذا التحالف هو في خط خدمة المجتمع والدولة والمقاومة ،هو ليس تحالفاً مرحلياً انياً فرضته اجواء بلدية او نيابية او وزارية او غير ذلك ، بل هو تحالف جاء استجابة لنداء الضمير والإنسان وخدمة للوطن في مواجهة الخطر الصهيوني المتربص بانساننا وارضنا الى خطر الوجه الاخر عدو تكفيري يستهدفنا ويكمن في استحضار الخلافات المذهبية لتفتيت مراكز القوة .
كلام الفوعاني جاء خلال اعلان لائحة التنمية والوفاء لبلدية الهرمل باحتفال حاشد اقيم في قاعة المكتبة العامة الهرمل بحضور مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الحاج محمد ياغي ، والنائب نوار الساحلي وقائمقام الهرمل الأستاذ طلال قطايا ، ومفتي الهرمل الشيخ على طه وقيادات من حركة امل وحزب الله وفاعليات وحشد من الاهالي.
اضاف: تحالفنا مع الأخوة في حزب الله ليس لإقتسام المغانم وليس تحالفاً قهرياً لإرادة الناس بل هو في خط خدمة الناس ونحن لسنا في تنافس مع احد فكل المرشحين هم اهلنا واخواننا وهم من ابناء هذة المدينه ، وان كان ثمة ملاحظات على الإداء فان مكتب الشؤون البلدية في حركة امل وحزب الله سيتوليان المتابعة والتخطيط ما يشكل نموذجاً يحتذى والتجارب السابقة في الآونة الأخيرة كانت ناجحة ، وقد عملنا جاهدين على تقديم الدراسات والتواصل مع الوزرات ولا سيما مع وزارة الأشغال العامة حيث ظهر انحياز الوزير زعيتر الى مناطق الحرمان في عكار وفي بعلبك الهرمل وفي اعالي جبيل وكسروان وعلى امتداد هذا الوطن وكانت اياد بيضاء لم يعرفها منذ عشرات السنين وكل ذلك بتوجيه من دولة الأخ الرئيس نبيه بري حيث اوعز ( البقاع اولاً وثانياً وثالثاً)
