محادل «حزب الله – أمل» البلدية انطلقت ولائحة الغبيري أعلنت أمس

حزب الله وامل
طغى مشهد الانتخابات البلدية والاختيارية، التي تنطلق أولى جولاتها هذا الاحد في بيروت والبقاع وبعلبك ـ الهرمل، على ما عداه من اهتمامات وعناوين، فلوائح محادل حزب الله - أمل انطلقت بالتنسيق التيار العوني في المناطق المختلطة.

حسم تحالف “حزب الله” ــ حركة “أمل” ــ “التيار الوطني الحر” وفق لوائحه الانتخابيّة لبلديّات الضاحية الجنوبية (الغبيري وحارة حريك وبرج البراجنة والمريجة ــ الليلكي ــ تحويطة الغدير).

محمد سعيد الخنسا
محمد سعيد الخنسا

وأُعلِنت اللوائح أمس في مطعم الساحة، بحضور نواب بعبدا ومسؤولين من القوى السياسية الثلاثة. وأبرز ما في الإعلان وفق “الأخبار” غياب اسم الرئيس الحالي لبلدية الغبيري، محمد سعيد الخنسا (أبو سعيد)، الذي شغل المنصب مدّة 18 عاماً، ليحل محلّه معن الخليل. أما المرشح على اللائحة نفسها لنيابة الرئيس، فهو أحمد محمد الخنسا. يُذكر أن 14 عضواً من اللائحة يحسبون على “حزب الله”، بينما يُحسب لحركة “أمل” 7 أعضاء.

وفي حارة حريك، أُبقي على زياد واكد رئيساً (من التيار)، وأحمد حاطوم نائباً له (عن حزب الله).

أما في المريجة، فرئاسة اللائحة لسمير بو خليل، ونائبه حبيب البستاني. وفي برج البراجنة، حل عاطف منصور رئيساً وزهير جلول نائباً للرئيس.

إقرأ أيضاً: البلديات.. المعركة إنطلقت والتيار الوطني يناور في بيروت

تعميم لـ”حزب الله” بإنتخاب لوائحه

حسين الحاج حسن
حسين الحاج حسن

بقاعاً، استأثر التعميم الداخلي الصادر عن الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصر الله، في ما خص الانتخابات البلدية، والذي نقله وزير الصناعة حسين الحاج حسن الى الماكينة الانتخابية والقواعد الشعبية بردود فعل ونقاش، على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين وصفه الحاج حسن بأنه طبيعي لأن أي حزب يمارس عمله عبر انضباط محازبيه.

منافسة “تحفيزية” في بعلبك..

في بعلبك، تتنافس لائحتان، الأولى تضم “حزب الله” وحركة “أمل” إلى جانب البعث والقومي و”الأحباش” والناصريين والعائلات، والثانية يترأسها غالب ياغي وتقدم نفسها كبديل إنمائي من تجربة البلدية الحالية. وبينما يعتبر المواكبون للمشهد الانتخابي أن المعركة محسومة سلفاً بفارق كبير لتحالف القوى الحزبية، يشير آخرون إلى أن احتمال حدوث خرق ولو موضعياً يبقى وارداً. ومنعاً لأي استرخاء في صفوف الناخبين قد يستفيد منه الخصم، يؤكد مقربون من لائحة “أمل – الحزب” وحلفائهما أن المعركة سياسية وليست إنمائية فقط، مشيرين إلى أن اللائحة المضادة تحمل، ولو ضمناً، خيارات “14 آذار”.

إقرأ أيضاً: خدعة «المقاومة» لم تعد تخفي الكارثة الانمائية والأمنية في بعلبك

الطفيلي يواجه “حزب الله” في بريتال

أما بريتال فتشهد معركة لا تقل اثارة إذ قرر الشيخ صبحي الطفيلي اول امين عام لـ”حزب الله” مواجهة لائحة الحزب هناك. واذ يخشى من اي حادث امني في بلدة “يشبه رجالها الثيران” بحسب تعبير احد ابنائها، فإن الجيش اتخذ اجراءات احترازية بالغة الدقة كما ان تعليمات الحزب هي الانضباط الى ابعد الحدود وضبط الاعصاب الى ابعد الحدود…

السابق
اصابة 3 اطفال ورجل في الغارات الاسرائيلية على غزة
التالي
الداخلية: تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية