محمد بك التامر ورياض بك التامر ورضا بك التامر

محمد بك التامر

محمد بك ابن تامر بك ابن حسين بك السلمان، وحسين بك هو أول من لقب بالبك وأول من لبس الطربوش.وفرع السلمان هم أبناء عمومة مع آل الأسعد وجميعهم من أحفاد علي الصغير الذي ينتهي نسبه إلى الأمير محمد بن هزاع القحطاني من رؤساء قبائل عنزة، من عشائر الملحف وأبناء سالم الأبيض وجدهم الكبير هو سالم الأبيض بن زايد الجلاسي من ضنا مسلم، بطن من بطون عنزة الوائلية.

جده : حسين بك السلمان كان في زمان حمد البك وقد تحالف مع المصريين بينما قاتل حمد البك مع العثمانيين ضد المصريين.
والده: تامر بك السلمان كان في زمان علي بك الأسعد وجرت بينهما خلافات وصراعات وصلت لحدود محاولة الإغتيال.

ومحمد بك التامر هو والد رضا بك التامر و رياض بك التامر

رياض بك التامر

هو رياض بك ابن محمد بك ابن تامر بك ابن حسين بك السلمان، وحسين بك هو أول من لقب بالبك وأول من لبس الطربوش، ..ومن أحفاد علي الصغير. ينتهي نسب رياض بك إلى الأمير محمد بن هزاع القحطاني من رؤساء قبائل عنزة، من عشائر الملحف وأبناء سالم الأبيض وجدهم الكبير هو سالم الأبيض بن زايد الجلاسي من ضنا مسلم، بطن من بطون عنزة الوائلية.

ولد رياض بك التامر عام 1910 في كفر دجال بالنبطية في جبل عامل وتوفي في الثاني من شهر آب سنة 1975، لأب هو محمد بك التامر، وأم هي السيدة خديجة الأسعد شقيقة كامل بك وعبد اللطيف بك الأسعد ” بكوات الطيبة”. وهو شقسق رضا بك التامر.

رياض بك التامر
رياض بك التامر

كان رياض بك سريع البديهة منذ صغره مما جعله طلق اللسان وسريع الرد والذي يصل به إلى الحدة في الطباع، رغم شاعريته المفرطة وحبه للأدب والشعر، وإجادته للكتابة بفنون الخط المتنوعة، ونبوغه المبكر في فن العتابة حتى أشتهر بأبياته التي يقول فيها:

لا خلفي ولا قدامي ولا حداي
صهيل الخيل يطربني والحداي
أمانة إن مت مروني ولحداي
على أهلي وأحبابي والأصحاب

رياض بك التامر
رياض بك التامر

عند بلوغه سن الرشد، زوجه والده من ملك ناز إبنة شبيب باشا الأسعد ابن علي بك الأسعد وأنجب منها 14 ولدا وبنتا. كما كان له ولد يسمى فيصل من زوجة أخرى، وكان فارسا فريدا، لكنه لم يعمر كثيرا، حيث توفي أثر حادث اودى بحياته.

رضا بك التامر

رضا بك التامر هو الابن الأكبر لمحمد بك التامر، وهو شقيق رياض بك. أصر والده محمد بك التامري على استكماله لتعليمه. فأرسل به إلى فرنسا لينال شهادة الحقوق من جامعة السوربون، وبذلك يكون رضا بك التامر هو أول عاملي شيعي يسافر إلى باريس ويحصل من جامعتها على شهادة عالية. ويكون أيضا أول المنتظمين من شيعة جبل عامل في سلك القضاء اللبناني، وتكون زوجته الفرنسية أول امرأة أجنبية تترافع أمام المحكمة العسكرية اللبنانية وأول أجنبية تعمل بالقضاء اللبناني.

عاد رضا بك من فرنسا حاملا شهادة الحقوق وبصحبته زوجته الفرنسية. بعد عودته من فرنسا شق رضا بك طريقه في سلك القضاء اللبناني بعدما عين سنة 1934 قاضيا بمحكمة بيروت البدائية المختلطة. استمر رضا بك في سلك القضاء نحو ربع قرن حتى رقي إلى درجة مستشار من الدرجة الأولى في محكمة التمييز، ثم عين محاميا عاما لدى المحكمة نفسها ليعين بعدها عضوا في المجلس العدلي وأخيرا أعيد مفوضا للحكومة لدى مجلس الشورى .

رضا بك التامر
رضا بك التامر

خاض رضا بك التامر (من آل علي الصغير)المعترك السياسي منذ العام 1943.وفي العام 1942 «رشّح للوزارة في عهد ألفرد نقاش، في حكومة سامي الصلح الاولى. وفي انتخابات 1957 النيابية ترشح عن دائرة مرجعيون ولم يوفّق. وفي انتخابات 1964 اعاد التامر ترشيح نفسه مختاراً محالفة كاظم الخليل في صور، فلم يوفق ايضا. وقد غادر سلك القضاء منذ العام 1957 ليقبل ترشيحه للنيابة، وانصرف الى مزاولة المحاماة، فكان له مكتب كبير حتى وفاته».وذكر ان التامر «كان مقرّبا من الرئيس كميل شمعون اثناء ولاية الاخير، وقد اورثه ذلك نهب منزله في بيروت بأيدي رجال «المقاومة الشعبية»، كما خرّبت ايضا ونهبت مزرعته «التامرية»، وهي حصته من ارض «تولين»، وكانت قد تحوّلت الى شبه مزار سياحي في الجنوب لفرط عنايته بها».وفي 11 كانون الثاني من العام 1975 توفي رضا التامر اثر نوبة قلبية.

(مدونة جبل عامل)

السابق
البيت الأبيض: روسيا تستطيع وقف أعمال الأسد العدائية
التالي
لقاء قريب بين جون كيري و وليد المعلم