حملة «مناصري أمل» على «الجديد» مستمرة.. «الجديد أقل من دكانة»

ما زال الصراع مستمرا بين مناصري الرئيس نبيه برّي وقناة الجديد، وذلك على خلفية التقارير الاستقصائية لملفات “بنما” التي تبثّها القناة والتي اتهمت في خلالها الرئيس برّي وبعض من حوله، بالضلوع في التهرّب المالي، اضافة لتسريب خبر من جهة إعلامية أخرى توحي بأن تحسين خياط متورط وعائلته بالفساد عينه.

اقرأ أيضاً: الجديد تلمح إلى بري بـ «بنما» ومناصرو أمل يردّون بهاشتاغ عمالة الجديد

علقّ الناشط فادي نزال عبر صفحته فايسبوك حول ما ذكره تلفزيون الجديد عن وثائق بنما وتورط رئيس مجلس النواب نبيه بري فيها،

فكتب: مقدمة موقع #ملحق… رداً على “الجديد”:

على جاري عادتها جددت “العائلة المحطة” هجومها المنفلت من عقاله بالغة دركاً جديداً في الإسفاف الذي تربعت على عرشه حتى صار جزءا من هويتها الموزعة أوراق اعتماد من الخليج إلى ليبيا أو وريقات ابتزاز على أعتاب سياسيي لبنان والمحيط.

لم تتحمل البكارة الإعلامية لمحطة العائلة بضع تعليقات من شباب على “تويتر” فبلغ توتر رئيسها حد الهذيان متوهما صراعا مع عمالقة في السياسة وهو الذي يكاد لا يلحظ في مجاهر العمل السياسي إلا من باب النزق الرخيص.

توتر الخياط من حفنة تعليقات بغض النظر عن مطلقيها ليضعنا في مصاف العصابات التي أسندته تهمة العمالة، علما ان محطته الميمونة شكلت مدرسة بالتخوين وتوزيع التهم الجاهزة أو تلك التي تأتي غب الطلب، طلبا لرضى هنا أو كوبون مغمس بدماء الناس ونفطهم هناك.

ولعل استحضار كاتبة تحسين قضية الوفد الليبي خير شاهد على ما تخفيه نفسه ومن خلفها جيبه. فالقضية ليست “رمانة بل قلوب مليانة” تقف خلفها جيوب فارغة كانت تسعى لتمتلئ على حساب قضية كبرى. فيرتاح صاحب المحطة ومحطته التي يصعب تحسينها، ويستحيل تحسينه.

اما استحضار تحسين على لسان كاتبته التي تفكر له، لقضية الرئيس بري عبر الإيحاء بأن هناك من يستدرجه إلى المعركة، فما هو إلا نتاج احلام يقظة تخيلها خياط الذي سعى لفتح أبواب عين التينة سيرا ثم زحفا. ولا أخاله يفتحها بكيل سطرين استجداء للرئيس بري في متن مدونة القدح والذم الذي يسميها زورا مقدمة لما يفترض أنها نشرة اخبار، تستحي منها اخبار نشرة “هبت” الشهيرة.

وما استحضار المحطة للعراضة الاستكبارية التي تقول انهم كبار من أكبرهم إلى اكبرهم. الا دليل نقص مركب مستقر في جمجمة يسكنها الخواء لكبيرهم الذي علمهم السحر، فما أفلح سحره ولا استطاع رفع سعره.

وان كان من نصيحة لهذا الكهل الغر فهي تجنيب عائلته هذا الإرث المثقل بسوء سمعته وعزلته، بعدما أوشك على توريثها تفليسة بسبب حروبه الدونكيشوتية او بالاحرى مغامرات الابتزاز، الذي شجعه عليها سكوت بعض الناس على قاعدة كفانا الله شره. ولكن ما فات تحسين ان الفجور ليس بضاعة تخيفنا والرياح التي توهمها تحتنا ستسير خلافا لما تشتهي سفينة ابتزازه. فليس لدينا ما نستحي به، بل لدينا عنه ما نستحي عن ذكره…

ان ما قدمته الجديد بالأمس من مادة إسفاف مسموم أكد المؤكد بأن وراء استخدامها المشبوه لأوراق بنما جردة حساب مختلفة حريا أن نسميها أوراق ليبيا. والأهم أن ما قدمته في عراضتها الزقاقية أثبت خطأ الذين أطلقوا عليها “دكانة الجديد”. فالحقيقة انها اقل من عربة متنقلة، فلا دكان في العالم يمكن أن يأوي هذا الكم المهول من النفايات الإخبارية.

علمت يوم رديت على الجديد أنني مقدم على الإمساك بتلك العصا التي تلطخ يديك من حيث امسكتها، ولكنني صممت أن لهذه العصا مكان واحد وإليه فقط يجب أن تعود.

 

السابق
توقيف معمل كرواسان في المريجة واقفال فرنين في الزرارية
التالي
تحولنا إلى إرهابيين