أعطونا بديلاً لبشار نسقط لكم الأسد

أعطونا بديلاً لبشار نسقط لكم الأسد كلمة واحدة يتفق عليها المايسترو الصهيوني أوّلاً ومن ثم العالم أجمع ولكن دعوني أذكر تحديدًا بين هلالين من اتفق مع المايسترو الصهيوني من العرب.

القوميون العرب إلاّ ما ندر اليسار إلاّ ما ندر شيعة حزب الله وشيعة المالكي وحلفاؤه أما الفرافيط من سنة وشيعة فلا داعي لذكرهم لأنّهم أصلا متسلقين داخل طوائفهم.
من الدول النظام المصري والجزائري على رأس القائمة طبعًا العراقي “مش معروف انو عراقي” لأنّه يندرج إمّا تحت النظام الأمريكي أو الفارسي سيان الأمر واحد.

سوريا لم تنجب إلاّ آل الأسد لا بديل لبشار لا بديل لابن انيسة حتى لو احترق العالم اجمع وسيحترق ليس لأنّ ابن انيسة أراد ذلك، لا لا أبدًا سيحترق لأنّ هذا العالم سكت عن جرائم ابن انيسة سكت عن حلب سكت عن كل شيء طالما ان المايسترو الصهيوني اراد ذلك.

اقرأ أيضاً: طريق القدس تمرّ في مشفى حلب أيضًا!‏
عندما أعلن نتنياهو أنّ الجولان لا يمكن أن يكون إلاّ اسرائيليًا لم يكن يساير أحدًا ولم يكن ينتظر موافقة من أحد ها هو اليوم يعلن عن ضمّ 60 بالمئة من الضفة الغربية ومن غير المستبعد أن يعلن لاحقًا ضمّ مزارع شبعا والأراضي اللبنانية المحتلة من سيمنعه
لا أحد لا بل ستستمر مسيرة الضم والفرز الصهيونية حتى تصل إلى بابل ونينوى في العراق.
اسرائيل تدرك تمامًا أنّ أيّ حربٍ خارج حدودها هي شريان حياة لها ولبقائها فلتستمر إذًا الحرب السورية حتى لو امتدت مائة عام
وليبقى بشار على سدة الحكم وليأتيَ ابنه بعده المهم استمرار الحرب.

حلب
جميعهم يلعبون على رقعة الحرب التي أرادتها لهم اسرائيل ترسمها وتخطط لها، وعلى روسيا وأميركا ومعهم ايران وميليشياتها أن ينفذوا الخطة بكل حذافيرها وإلاّ فإنّ ما سمي بالتكفيري والإرهابي “داعش أو النصرة” هم بديل الاسد.

إقرأ أيضًا: القطط والبشر ماتوا في حلب… و«زوكربيرغ» لم يتحرك!

و بين هلالين أيضًا كل فصائل الثورة السورية وفق التقويم الصهيوني هي تكفيرية ارهابية والا فالبديل الوهابي أيضًا وفق التقويم الصهيوني السعودية وقطر وتركيا
البديل الفزاعة عن الأسد حتى لا تتوقف الحرب، الدعاية صهيونية واضحة المعالم والإعلام الذي يروج هذه الدعاية هو الاعلام حصرًا ووكالة إعلام المقاومة والممانعة، هذا الاعلام الذي بدأ بترويج حملة الحياة لحلب لأنه صوّر لبيئته وحاضنته أنّ حلب تدمر وتحترق بأيدي البديل الفزاعة أي أنّ أهل حلب يدمرون مدينتهم ويحرقونها.

البديل الحقيقي لحاكم وجزار دمشق وخلاص هذا العالم من هذه الحرب المدمرة هو الطفل الحلبي الذي قال قبل استشهاده سأخبر الله بكل شيء.

السابق
هذا هو الفرق بين جثث أطفال حلب وأطفال اليمن
التالي
وثائق مسربة تثبت تعاون دمشق مع داعش