تطور جديد في قضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى داعش

العسكريين المخطوفين

برز تطور جديد، ايجابي هذه المرة، في قضية العسكريين اللبنانيين التسعة المخطوفين لدى “تنظيم الدولة الإسلامية في بلاد العراق والشام” المعروف بـ”داعش”، والذي مضى على اختطافهم أكثر من سنة و8 أشهر من دون أن يعرف أي شيء عن مصيرهم.

وعلم موقع “الإنتشار” أن قنوات الإتصال بين الجانب اللبناني، ممثلاً بالمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم والتنظيم المذكور، فُتحت، ربما للمرة الأولى، عن طريق وسطاء انتدبهم “داعش” على ما يبدو.

العسكريين المخطوفين

وذكرت المعلومات أن اللواء ابراهيم يبدي شيئا من التفاؤل هذه المرة، بعد أن كان يعتبر الأفق مسدوداً في هذا المجال. وقد أبلغ الوسطاء أنه يريد أولا معرفة ما إذا كان العسكريون ما زالوا على قيد الحياة أم شهداء. وما هي مطالب الخاطفين لإطلاق سراحهم في حال كانوا أحياء، وكذلك ما هي مطالبهم لاسترداد جثامينهم إذا ما جرت تصفيتهم جميعا أو بعضهم لا قدر الله.

وأفادت المعلومات أن اللواء ابراهيم ينتظر الإجابات الواضحة عن الأسئلة التي حمّلها إلى الوسطاء الذين ينشطون هذه المرة أكثر بكثير من المرات السابقة.

السابق
القاء قنبلة امام محل لبيع اللحوم في صديقين
التالي
إلى اللقاء.. مالك مكتبي ينتصر