من انتفاضة الأرز لـ ثورة الياسمين: ارحل ارحل يا بشار

انتفاضة واحدة، كتبها الأرز واستكملها الياسمين، ثورة بدأت من بيروت الشهداء التي هتفت ساحتها "حرية"، ليأتها الرد من "دمشق" نحن أيضًا أحرار...

من الذل، من السطوة على القرار، من اللعب بشطرنج السياسة اللبنانية وتحريك النواب والوزراء، كانت الثورة على النظام السوري وممثليه، ثورة “ما بدنا جيش بلبنان إلا الجيش اللبناني”، “ثورة الأرز”.
هذا الصوت الذي ارتفع بإرادة الشباب الذي يؤمن بلبنان “السيد – الحر – المستقل”، والذي كرسّته رموز لبنانية سقطت شهيدة بمسلسل اغتيال نفذته يد النظام السوداء، بأجندة دموية، هو ما خلق عرس “26 نيسان 2005”.
بهذا التاريخ خرج الجيش السوري من الأراضي اللبنانية، ليستعيد جيشنا الوطني وجوديته وقراره، وليسترجع لبنان هويته المغتصبة من بشار لـ “أب بشار”.

إقرأ أيضًا: ذكرى جلاء الجيش السوري عن لبنان تستمر وثورة الأرز تغيب
الجلاء السوري، حقق خطوة سيادية كانت المطالبة بها “محرّمة”، فعاد لبنان لشعبه، ليظلّ النظام مكرسًّا في بعض وجوه السلطة اللبنانية التي تحمل شعار “بشار أو لا أحد”، ومع الخلل الذي أحدثته هذه الفئة التي قدمت الولاء لايديولوجيا “لا وطنية”، إلا أنّه لا يمكن إنكار أنّ خروج الجيش السوري كان عيدًا وطنيًـا واستقلالاً حقيقيًا.

من بيروت إلى دمشق، انتقلت عدوى الحرية، فغار الياسمين من شموخ الأرز وحطّم كل قيد فُرض على غصيناته فكانت الثورة السورية..

إقرأ أيضًا:  26 نيسان ذكرى الجلاء السوري: مازال الظلم مستمرا
في يوم الاستقلال اللبناني “المجيد” انعكست الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أطلق ناشطو ميديا هاشتاغ، هاشتاغ “‫#‏الارز_يزهر_ياسمين‬”، ومن التغريدات التي تمّ تداولها:

https://twitter.com/Lolitta133/status/725001726269353984

https://twitter.com/MounirHalwani/status/724991255915192320

https://twitter.com/safakhalaf1995/status/724991228408778752

https://twitter.com/anjiekab/status/724988880836001793

السابق
احراق مقهى elegance ليلا في معركة والاضرار مادية
التالي
ماذا قال سمير طنب عن مصير الاسد..