بالصور والأدلة.. ريما كركي: لقد وقعتِ في الفخ!

أطلّ يوم امس بائع الأقلام عبد الحليم العطار في برنامج للنشر مع الإعلامية ريما كركي متهمًا الإعلامية كارول معلوف بعدم صرف أمواله، موقع جنوبية حصل على معطيات تضع موضوعية قناة الجديد كما موضوعية ريما كركي في موضع تساؤل.

بات من الواضح أنّ هناك حملة علنية تستهدف الإعلامية كارول معلوف، هذه الحملة التي بدأت من الدعوى القضائية التي رفعها  الدكتور عباس مزهر على خلفية مقابلة معلوف مع أسرى حزب الله لدى جبهة النصرة، وصولاً لحلقة يوم أمس من برنامج للنشر والتي انطوت على العديد من المغالطات التي تدور حول التشكيك بمصداقية معلوف.

إقرأ أيضًا: إدعاء على كارول معلوف بقصة الأسيرين .. والحلبي يعلق: «إخبارٌ مضحك»

مصدر متابع للملف أكدّ لجنوبية أنّ عبد الحليم العطار قد حصل على كل أمواله بحضور شهود، وكل شيء موّثق، وأنّ هناك تسجيلات صوتيه للعطار وهو يشكرهم، وهذه البراهين جميعها هي بحوزة كارول معلوف.

وتابع المصدر أنّ هذا الاستهداف لكارول قد بدأ من الدكتور عباس مزهر الذي قرر أن يرفع دعوى قضائية عليها على خلفية تقرير الأسرى لدى النصرة، ومن ثم في تسلسل واضح يبرز هذا الشخص الذي يقول أنّه لم يحصل على كافة أمواله، في تزامن يؤكد أنّ القصة ليست صدفة.

واعتبر المصدر انّ الجديد قد سقطت في الفخ، لاسيما وأنّ الجديد قد اتصلت بكارول واخبرتهم أنّها مسافرة وزودتهم برقم الشخص المعني بالملف، وكان الحديث على أن يتواصلوا معه ويظهروه في الحلقة غير أنّ هذا لم يحصل.

يضاف إلى ذلك أنّ التقرير الذي سبق المقابلة والذي أظهر كارول وهي تصرخ على العطار، قد جاء مجتزأ بشكل يظهر معلوف بوضع الجاني دون أن يعرض ما قاله الطرف الأوّل.

ولفت المصدر إلى أنّ أقوال العطار تتعارض مع أقوال زوجته أنّه يصاحب أثيوبيات ويصرف عليهن أموله، وهذا ما وثّقه أحد المواقع الالكترونية المعروفة بنشره صورة حصرية تجمعه وإحداهن.

الصورة التي نشرها موقع ليبانون ديبايت
الصورة التي نشرها موقع ليبانون ديبايت

وتوقف المصدر عند موضوعية ريما كركي وموضوعية منتج البرنامج الذي لم ينتظر عودة كارول من السفر، مع العلم أنّ كارول لم تمانع الظهور بل وأكثر كان لديها استعداد لإظهار كل الوثائق التي تملكها.

إقرأ ايضًا: سخافة الدعوى المقامة بحق الصحافية كارول معلوف

وأكد المصدر أنّ كارول لم تقم بالحملة لمساعدة العطار وإنّما ساعدت النروجي (مطلق الحملة) كونها إعلامية معروفة في هذا المجال والجهة المتبرعة تثق بها وبمصداقيتها، وأنّ معلوف تملك من الأدلة ما يظهر هذا التضليل الإعلامي الذي حاول التشويش عليها.

كذلك حصل موقع “جنوبية” على نسخ من محادثات الواتسأب بين كارول معلوف ومعد برنامج للنشر تظهر التعارض بين ما شاهدناه وبين ما تمّ التواصل بشأنه.

السابق
بلديات «الضاحية»… ضحية حزب الله
التالي
درس اوباما السعودي