نعيم قاسم: توصيف حزب الله بالإرهاب توصيف إسرائيلي

الشيخ نعيم قاسم

أكد نائب الأمين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أن “الاستقرار في لبنان هو مصلحة للجميع ومصلحة للحزب، لأن الانجرار إلى الإقتتال الداخلي لا يفيد أحدا، والحزب عامل رئيسي فيه، فالحزب حمى لبنان جنوبا وشرقا مما ساعد على الاستقرار في الداخل اللبناني وعمل على تنشيط الدولة وكشف بؤر الفساد”.

وخلال إطلاق الماكينة الإنتخابية البلدية للحزب في البقاع في حسينية الإمام الخميني في بعلبك، شدد على “متابعة الحزب لملفات الفساد سواء في شبكة الأنترنت أو شبكة الإتجار بالبشر وغيرها من الملفات، لعله يمكن أن يحقق شيئا في مواجهة الفساد. وقال: “ليكن معلوما للجميع، شعار الحزب ومواقفه في الداخل اللبناني بأننا سنبني الدولة وكل ما يحتاجه هذا البناء، وأما الحدود فسنحميها بكل متطلبات الحماية. ولن نكون أتباعا لأي سياسات وأي دولة مهما بلغت التضحيات”.

وأكد “قول أحد قادة العدو خلال مؤتمر لجميع قيادات المخابرات في الكيان الصهيوني، بأن الحزب أصبح درع لبنان”، وقال: “بالفعل إذا نظرنا إلى ما أنجزه الحزب منذ عام 1980 لوجدنا أن الحزب هو الدرع الحامية ضد إسرائيل والإرهاب التكفيري ولولاه لما وصلنا اليوم إلى هذه النتيجة العظيمة من الكرامة والعزة والمعنويات والتحرير والانتصارات المتتالية”.

واعتبر “توصيف حزب الله بالإرهاب بأنه توصيف إسرائيلي، ومن يتبنى هذا التوصيف يعلن صهيونية مشروعه، والسعودية اليوم تستكمل حلقات المشروع الإسرائيلي باللقاءات العلنية والسرية التي حصلت بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين في السنوات الماضية التي برز منها الكثير عبر وسائل الإعلام، وتدريب عشرات الضباط السعوديين على يد ضباط صهاينة وقد نشرت أسماؤهم وأرقام ملفاتهم وتوصيفاتهم في الجيش السعودي في وسائل الإعلام، وإعلان السعودية على لسان وزير خارجيتها عادل الجبير التزامها الاتفاقات الدولية المتعلقة ومنها كامب ديفيد ولو بطريقة المواربة من خلال الجسر مع مصر، وتوقفت السعودية منذ سنوات عن تقديم أي نوع من أنواع الدعم للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وترفض السعودية إقامة أي تعاون مع إيران من أجل مصالح المنطقة واستقرارها، لأنها تريد أن تبقي الأزمة قائمة وتخشى من إيران المستقلة والمستعدة للتعاون الذي يمكن أن يساهم في ضبط واستقرار المنطقة، وحرب السعودية على اليمن تدمير للبشر والحجر وليست حربا أخلاقية ولا سياسية وليس فيها أي مشروعية بل هي حرب إبادة الشعب اليمني، والحرب في سوريا لا تزال منذ 5 سنوات بسبب تعنت السعودية لأنها لم تنجح في تحقيق أي هدف، ولذا فهي تنتقم دون أن تخسر فتدمر البنى وتقتل الناس في سوريا، ولا هم لديها فالأموال كافية لتدمير الآخرين، وحملة السعودية ضد “حزب الله” حزب المقاومة، من يقف ضد الحزب أعلن أم لم يعلن هو في صف إسرائيل”.

وختم قاسم: “نحن في الماكينة الإنتخابية في مدينة بعلبك، نعلن أننا نساعد الناس ليتوافقوا من أجل مجلس بلدي منجز، شعاره خدمة الناس من دون تفريق، ولا نرى أن البلدية منصب أو مركز أو مكتب سياسي، إنما هي عبارة عن خدمة حقيقية للناس فهي تجمع الراغبين بهذه الخدمة ويعمل “حزب الله” معهم ويدعمهم

ويساعدهم، ويعطي من نفسه وإمكاناته لمصلحة البلدية، فلا يستخدمها بوابة لأمور، وهذا ما لم نعمل به يوما من الأيام”.

السابق
جميل السيد: عنزتان وكلب..‏
التالي
المجتمع المدني يتحرّك لكسر توافق الحريري وميقاتي لبلدية طرابلس…فهل ينجح؟