القمّة الخليجية ـ الأميركية تؤكد وحدة الاهداف مواجهة «داعش» و«إيران»

القمة الخليجية الأمريكية
تصدّرَت القمّة الأميركية ـ الخليجية الاهتمامات أمس وخلصَ بيانها الختامي إلى اتّهام إيران بـ"زعزعة" استقرار المنطقة ودعمِها لجماعات إرهابية، منها "حزب الله".

اختتمت القمّة الأميركية ـ الخليجية الثانية أعماله أمس في الرياض بالاتفاق على مختلف الملفات وخصوصاً الرئيسية منها، وأثبتت وفق بيان القمّة، أن الشراكة بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة هي مسألة استراتيجية وبما يؤمن استقرار وأمن وازدهار المنطقة.
كما أكد الرئيس باراك أوباما في مؤتمر صحافي عقده في ختام القمَة أن الطرفان متفقان ومتحدان ضد الإرهاب الذي يهدد الأمن العالمي كله، وفي مواجهة استفزازات طهران، وهذا يسحب نفسه على ملفات أخرى مثل العراق وسوريا واليمن.
وصدر عن قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون والرئيس الأميركي، بيان في ختام أعمال القمة، شدد على الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين:
– أبدى الالتزام باتخاذ المزيد من الخطوات العاجلة لتكثيف الحملة لهزيمة تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وتنظيم القاعدة، وتخفيف حدة الصراعات الإقليمية، ومعالجة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار.

– أكد أنه “ما من حل عسكري للصراعات الأهلية المسلحة في المنطقة التي لا يمكن حلها إلا من خلال السبل السياسية والسلمية، واحترام سيادة جميع الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

إقرأ أيضاً: لهذه الأسباب يعتبر الحريري الانتخابات البلدية كنزاً ثميناً

اوباما – شدد على العزم على ترسيخ وقف الأعمال القتالية، والحاجة للانتقال السياسي بدون بشار الأسد، مع الحفاظ على مؤسسات الدولة.

– شجع على تحقيق المزيد من التقدم في العراق نحو تخفيف التوترات الطائفية والعمل على تحقيق حوكمة شاملة ومصالحة بين كافة العراقيين.

– أكد ضرورة حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس اتفاق سلام عادل ودائم وشامل يفضي الى قيام دولة فلسطينية ذات سيادة ومتماسكة جغرافياً تعيش جنباً الى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام.

– أكد ضرورة اليقظة حيال تصرفات إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة، بما في ذلك برنامجها للصواريخ الباليستية ودعمها الجماعات الإرهابية مثل حزب الله وغيره من وكلائها المتطرفين في كل من سوريا واليمن ولبنان وغيرها.

إقرأ أيضاً: جنبلاط يخلط الأوراق: سوليدير جريمة كبيرة.. ولا بد من تسوية تريح حزب الله

واستمع القادة إلى تقرير عن الاجتماع المشترك لوزراء الدفاع في دول المجلس والولايات المتحدة، الذي أكد أهمية التمارين العسكرية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة، وأعلنوا أن دول المجلس والولايات المتحدة ستبدأ على الفور في التخطيط لإجراء تمرين عسكري مشترك في آذار 2017 لعرض القدرات العسكرية المشتركة للجانبين.

السابق
«صوت الشمال» المفتي أسامة الرفاعي بـ 100 ليرة.. وأهالي عكار ينددون
التالي
جديد مأساة موت الطفلة سيلين ركان: الإثيوبية تكشف معطيات خطيرة