مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم الثلاثاء 19-4-2016

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

نشرة اخبار الـnbn

المقدمة:

عشية جلسة الحوار الوطني المقررة غدا في عين التينة حضر ملف الانترنت غير الشرعي على طاولة لجنة الاتصالات التي تكشف لها ان بعض التجهيزات دخلت عبر المعابر الشرعية ولكن بأوراق مزورة، التحقيقات تجر اعترافات وعين الرقابة البرلمانية على الرؤوس الكبيرة وليس صغار المتورطين، التوتر التويتري بين كليمنصو والداخلية ترجم اليوم في اكثر من اتجاه، سهام اشتراكية باتجاه نهاد المشنوق وعبد المنعم يوسف وتضامن مستقبلي كامل بوجه الحملة التقدمية.

وزير الصحة وائل ابو فاعور رفض الجلوس على طاولة لجنة الاتصالات مع يوسف متسائلا:” هل مصداقية اللجنة توازي كرامة موظف عليه مئات علامات الاستفهام؟” . علامات استفهام الوزير التقدمي ردت عليها كتلة المستقبل برفض التطاول على يوسف الحاصل على اكثر من 120 براءة قضائية داعية الى عدم السماح لاصحاب المصالح الخاصة بحرف التحقيقات عن مساراتها الصحيحة.

المستقبل اعتبرت ان الحملة المنظمة على المشنوق كما وصفتها تنطلق من حسابات صغيرة وفئوية لا تخدم منطق الدولة، في المقابل كان ابو فاعور يرد على اتهام المشنوق لجنبلاط بالفساد عبر التأكيد ان وزير الداخلية يرشح زيتا وطهارة من دفاتر السوق الى كاميرات بيروت

وفي لقاء بيروتي دافع المشنوق عن موضوع المخصصات السرية في قوى الامن الداخلي لافتا الى وجود فساد بلا فاسدين وحملات تورط بلا متورطين فماذا بعد؟

في جنيف يبدو ان التفاوض السوري ليس سالكا في ظل مقاطعة من قبل وفد المعارضة الذي رفع سقف خطابه وصعد ما يعني ان الهدنة ستكون هي المستهدفة وان الكلمة قد تعود للميدان مجددا…

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المنار

المقدمة:

باقون.. حيثُ يجبُ ان نكونَ سنكون..

صوتُ المستضعفينَ ومنارُ العربِ والمسلمين..

توأمُ الحريةِ على الاثير، قناةُ كلِّ مقاومٍ ومناضلٍ واسير..

ستظلُ المنارُ رفيقتَكم في كلِّ دار، تَحملُ العالَمَ اليكم، وتحملُكم الى كلِّ مدار..

ما حجبَها العدوانُ الصهيونيُ يوماً عن فلسطين، ولن يُبدّلَ الحقدُ التكفيريُ تقويمَها عن عذاباتِ المحرومين، فلسطينيينَ او يمنيين، عرباً او مسلمين..

معكم باقون، وانتم معها متضامنون، تفتحُ لكم اثيرَها غدا، لتشاركوا وقفتَها ضدَ كلِّ من يحاولُ خنقَها، وخنقَ الكلمةِ الحرةِ في زمنٍ عزَّ فيه الاحرار..

سياسياً وفي زمنِ غزارةِ الفضائحِ وملفاتِ الفساد، تراشُقٌ بكلِّ الوسائطِ السياسيةِ والاجتماعيةِ وشتى انواعِ المزايدات..

وما على اللبنانيين الا انتظارُ ساعاتِ التخلي او التجلي عندَ سياسييهم لاكتشافِ المزيدِ من كهوفِ الفساد..

وهي التي ما زالت مفتوحةً بروائحِ العفنِ من الانترنت غيرِ الشرعي المترنحِ عندَ كبارِ المتورطين، الى سرقاتِ الامنِ الداخلي، والتلوثِ الغذائي،وصولاً الى التلوثِ السياسي والفكري..

.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الجديد NTV

المقدمة:

لا ضيرَ في خروجِ الفساد على هيئةِ وزراء فجنبلاط والمشنوق يقدّمانِ اليومَ أبهى تجلياتِهما السياسية ونحن والشعبُ معهما في إخراجِ المزيدِ ومكاشفةِ الناس اليوم وعن مفعولٍ رجعيٍّ يشملُ مراحلَ عهدِ الشهيد رفيق الحريري لم يَغلَطِ الطرفان فكلاهما على حقّ وهما أصدقُ مِن أيّ وقتٍ مضى لكنّها تبدو أبعدَ مِن حربٍ بينَ قائدٍ سياسيٍّ ووزير فبحِسبةٍ سياسيةٍ لا تتطلّبُ جهداً يتبيّنُ التالي: جنبلاط ضِدُّ المشنوق كُتلةُ المستقبلِ تُدافعُ عن وزيرِ الداخليةِ في وجهِ جنبلاط ووزيرُ الداخليةِ يَنبُشُ مآثرَ زعيمِ الحزبِ التقدّمي على زمنِ الشهيد وهذا خَطُّ سيرٍ

يؤدّي إلى فكِّ الترابطِ بينَ سعد الحريري ووليد جنبلاط غيرَ أنّ المستقبلَ وزعيمَ الجبلِ يتشاركانِ في الحربِ على عبد المُنعم يوسُف ويَصنعانِ منه بطلاً سوف يُلحقونَ الهزيمةَ به والعبدُ هذا ما كانَ ليكبُرَ ويتفرعنَ لولا دعمُ المستقبلِ والرئيسِ فؤاد السنيورة له أجيالاً وراءَ أجيال والخَطِرُ أنّهم وجدوا اللِّص وأنّ المتورطينَ في شبكاتِ الإنترنت غيرِ الشرعيةِ قرّروا القبضَ على حرامي واحدٍ مِن ضِمنِ شبكةٍ واسعةٍ تشملُ نافذين ظَهرت هذه الصورةُ في اجتماعِ لَجنةِ الاتصالاتِ النيابيةِ اليوم التي كان يرادُ لها أن “ينفرِطَ عِقدُها” وأن تُقِفلَ هذا المِلفَّ وتكتفي باكتشافِ مجرمٍ واحد وهنا أدى رئيسُ اللَّجنةِ النائب حسن فضل الله مناسكَ دبلوماسيةً بالغةَ الحِرصِ على لمِّ الشملِ النيابي فطلَبَ إلى الموظفينَ مغاردةَ القاعةِ وبينَهم المديرُ العامُّ لأوجيرو إشترى فضل الله جلَساتٍ مقبلةً بقرارٍ واحد لكونِ اللَّجنةِ أصبحت مفتوحةً على حقائقَ لاحقاً قد تَهُزُّ قياداتٍ وبُطءَ قضاءٍ وتعرّجُ على دورِ مؤسساتٍ إعلامية لكنَّ التخليَ المفاجئَ مِنَ المستقبل عن زعيمِ أوجيرو يَشغَلُ البال لاسيما أنّ محاضرَ لَجنةِ الاتصالاتِ قبلَ ثلاثِ جَلَساتٍ فقط تشهدُ على معلقاتِ شعرٍ تُبجّلُ دورَ عبد المُنعم يوسُف فما الذي تغيّر وأيُّ تحالفٍ بالأليافِ السياسيةِ قد جَرى نَسْجُه فمن جنبلاط إلى المشنوق منَ المستقبلِ الى عبد المُنعم الفساد يضرِبُ فساداً لكنْ لا أحدَ يُقنعُ الناسَ بأنّهم يناضلونَ مِن أجلِ الناس إنما لأنّ مصالحَهم تضرّرت تارةً عَبرَ أزلامِهم في الأجهزةِ الأمنيةِ وَطوراً مِن خلالِ كاميراتِ المراقبةِ في بلديةِ بيروت وهنا النَّصْب على مين يشيل.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC

المقدمة:

واذا ابتليتم بالفساد فاستتروا، لكن يبدو انهم لا يستترون، فما حصل اليوم في لجنة الاتصالات النيابية وما رافقه من تغريدات وصلت الى حد السباب يكشف الطبقة السياسية الحاكمة على انها غارقة بالفساد حتى اذنيها، وانها كانت تتبادل التستر.

لكن حين وقع الخلاف سقطت ورقة التين لتتحول التصريحات المتبادلة والتغريدات الى كم هائل من الاخبارات، فوزير الداخلية نهاد لمشنوق استشهد بعنوان لمقال ميرفت سيوفي في صحيفة الشرق والذي فيه هذا هو وليد جنبلاط احد اكبر واعتى رموز الفساد في تاريخ لبنان، ما دفع الوزير وائل ابو فاعور الى الرد بالقول وزير الداخلية يرشح زيتاً من ارقام السيارات الى كاميرات بيروت، دخل الوزير وئام وهاب على الخط منحازاً الى الوزير المشنوق فقال فجأة اصبح نهاد المشنوق فاسداً لانه رفض ازاحة ضابطين درزيين من مكتبه لا يدينان بالولاء السياسي للوزير جنبلاط، وليتابع قائلاً اذا كنت يا وليد بيك مهتماً بملفات الفساد فلدينا العشرات منها ولكنها ملفات جدية ولو اطلعت عليها لاصابك مرض الصمت الطويل، مجدداً اذا ابتليتم بالفساد فاستتروا لكنهم لا يستترون واسطع دليل على ذلك ما حصل في اجتماع لجنة الاتصالات النيابية فالوزير وائل ابو فاعور حضر ليحض على اخراج عبد المنعم يوسف علماً ان النائب علاء الدين ترو يمثل الحزب الاشتراكي في اللجنة كما ان طلب اخراج يوسف استدعى رداً من وزير الاتصالات بطرس حرب بأن هذا القرار يعود للوزير المختص وليس للوزير أبو فاعور، هكذا انفجرت ملفات الفساد دفعة واحدة فوصلت شظاياها الى جسر المعاملتين حيث وقعت اخطاء في اعمال الصيانة فامتدت طوابير السيارات على المسلك الشرقي للاوتوستراد من انطلياس حتى الكازينو، وهذا الاختناق يفتح ملف المتعهدين الذين لا يبالون بأوقات الموظفين ودواماتهم واعصابهم.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الـOTV

المقدمة:

غداً جولةُ حوارية بهدفٍ تشريعي دونَه عقباتٌ حتى اللحظة… اما اليوم، ففصلٌ جديد من فصول “برج بابل” عاشه اللبنانيون على وقع “عصفورية” الاتهامات بالهدر والفساد والسمسرات والتلاعب… ولا مَن يتحركون او يوقِفون او يستقيلون. فإذا بهم يختلفون على حصصٍ او محاسيب، فيَخرُجون لنشرِ غسيل الفضائح على صَنوبرات مواقع التواصل الاجتماعي، فيما المواطن يسأل: مَن يحاسب مَن؟ ومَن يعاقب مَن؟ ومَن يتّهم مَن؟ ولماذا؟ ومن اجل مَن وماذا؟… فجأةً لم يَعُد قالَب الانترنت يُشبع متقاسميه … فاستيقظ اللبنانيون على فضيحة “غير الشرعي”، بعدما ارتفع صراخُ الضالعين بها. فيما يأمل الرأيُ العام بأنٍ لا يكونَ منشغلاً بتمثيليةٍ تنتهي بكِبشِ محرقةٍ او بملفٍ فارغ، لاسيما أنّ تحذيراتِ وبرقياتِ وكُتبَ وإحالات وزراء الاتصالات المتعاقبين منذ العام 2008، لم تَجِدْ آذاناً صاغية، لا بل وَجدت مَن يصُمُّ آذانَه عنها، حتى لا ينكشفَ اهلُ بيت الفساد ومَن يحميهم ومَن يتقاسم المغانم معهم… أتُراها صحوةُ ضميرٍ؟ ام مغمغةٌ للمهمّ بالأقل أهميةً؟ لننتظرْ ونرى، على امل ان لا يكون الانتظار “على الفاضي”، على غرار معاناة اللبنانيين اليوم على طول الطريق الساحلي بين المتن وكسروان والذي تحوَّل الى مرآب… لأنّ هناك مَن أراد صيانةَ جسرٍ، في ذُروة ساعات الزَحمة، بلا رحمةٍ للبلاد والعباد.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة المستقبل

المقدمة:

إنّ الحملة المنظمة التي يتعرض لها وزير الداخلية إنطلاقاً من بعض الحسابات الصغيرة والفئوية، لا تخدم منطق الدولة في وقت يعمل البعض على هدمها وتقويض دورها”، هكذا أعلنت كتلة المستقبل، ردّا على الهجمات التي يتعرّض لها الوزير نهاد المشنوق، مذكّرة بأنّه وزير لكلّ اللبنانيين، تعاطى بمسؤولية مع كل المناطق والقوى السياسية بالمنطق والمعايير ذاتها.

المشنوق بدوره، وضع حدّاً للاتهامات، مؤكداً أمام أهالي كورنيش المزرعة، أنّ الفساد لا يعالج بزجليات وشعارات واتهامات، وبمخيلات مريضة، بل بالتحقيق الشفاف والعودة الى القضاء، كما تقوم مؤسسة قوى الامن الداخلي بكل شجاعة واحتراف. وكشف أنّ كل المصاريف والرحلات التي قام بها مع معاونيه في الوزارة، كانت بدعم من الرئيس سعد الحريري، وليس على حساب الدولة أو غيرها.

وليس بعيدا عن الاتهامات، دعت كتلة المستقبل الى ترك التحقيق في فضيحة الإنترنت غير الشرعي ينجز في أسرع وقت ممكن، بعيداً عن التدخل السياسي والمادي والإعلامي، الذي يهدف إلى التعمية على حقيقة الارتكابات والمرتكبين، عن طريق محاولة النيل من الشرفاء من المسؤولين والموظفين، وإلصاق التهم الملفقة بهم، لأغراض لا تمت إلى محاربة الفساد بأي شكل من الاشكال، كمثل التطاول على الدكتور عبد المنعم يوسف، الذي حصل على أكثر من مئة وعشرين براءة قضائية.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبارMTV

المقدمة:

انها جمهورية الذل لا اكثر ولا اقل. الذل اولا على الطرقات واخر فصوله اليوم تحول المسرب الشرقي لشبه الاتوستراد الممتد من طبرجا الى انطلياس مرآبا كبيرا احتجز الموطنيين لساعات طويلة.

والذل ثانيا عبر مسؤولينا ووزراء لا يتورعون عن نشر فضائحهم وكلامهم الجارح بحق بعضهم البعض على التويتر ومواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام كما حصل مثلا بين النائب وليد جنبلاط والوزير وائل ابو فاعور من جهة والوزير نهاد المشنوق من جهة ثانية.

اما الذل الاكبر فيتمثل في اخراج عبد المنعم يوسف من جلسة لجنة الاتصالات وتاكيده رغم ذلك انه لم يتم اخراجه وانه يضحك مما حصل.

فهل مسموح بعد سلسلة فضائح عبد المنعم يوسف ان يتم الاكتفاء باخراجه من اجتماع لجنة الاتصالات؟ الم يصبح من الضروري اخراجه من كل الوظائف والمسؤوليات التي يشغلها بعدما ثبت تورطه في صفقات وتركيبات وكومبينات لا نهاية لها، وفي فضائح كلفت خزينة الدولة مئات ملايين الدولارات .

__________________________________________________________

السابق
وئام وهاب: لماذا يا بك من الداخلية؟
التالي
الصحافة اللبنانية: إصلاح خطوط الوصل والاتصال