غرّد وزير الداخلية نهاد المشنوق على صفحته الخاصّة “تويتر” ناعتاً النائب وليد جنبلاط بأنه أحد أكبر وأعتى رموز الفساد في تاريخ لبنان، مستشهداً بمقال في صحيفة “الشرق” لميرفت سيوفي تحت عنوان “فساد وليد جنبلاط من رفيق الحريري إلى نهاد المشنوق“.
“هذا هو وليد جنبلاط أحد أكبر وأعتى رموز الفساد في تاريخ لبنان” (ميرفت سيوفي، جريدة “الشرق”)https://t.co/0xdufeg4Cv pic.twitter.com/PKsdPiYtEW
— Nohad Machnouk (@NohadMachnouk) ١٩ أبريل، ٢٠١٦
ومما جاء في المقال سيوفي: “هذا هو وليد جنبلاط أحد أكبر وأعتى رموز الفساد في تاريخ لبنان «يريد ارتهان مناطق وأقاليم له ولورثته من بعده»، هكذا بالتأكيد عرفه الرئيس رفيق الحريري، وهكذا ربما عرفه نهاد المشنوق يوم كان مستشاراً للرئيس الراحل… «سياسة الابتزاز»، وللنائب وليد جنبلاط باعٌ طويل في ممارسة هذه السياسة، والهجوم الذي شنّه بالأمس الوزير وائل أبو فاعور على الوزير نهاد المشنوق متهماً إياه بـ»الفساد» مثير للسخرية، وهو «كلام غوغائي» اعتدنا عليه من جنبلاط وأزلامه، خصوصاً عندما يكون للبيْك طلبٌ رُفِضَتْ تلبيته، وهنا نريد أن نسأل: ما هو يا ترى الطلب الذي قصد بسببه وليد جنبلاط الوزير نهاد المشنوق، ورفض المشنوق تلبيته للبيْك، حتى جُنّ جنون حملاته، ووزرائه للضغط على المشنوق علّ وعسى!!”.