الجريمة وكما نقلت الزميلة سمر يموت في موقع لبنان 24، بطلها شاب سوري في العقد الثالث من العمر، أما الضحية فهي فتاة نيبالية تعمل مساعدة منزلية في بيت في محلة الزيدانية.
وفي التفاصيل أنّه بعد ورود إتصال هاتفي إلى مركز عمليات شرطة بيروت، يفيد بوجود جثّة لفتاة من التابعية النيبالية في منزل مخدومتها “إ. صفصوف” . توجّهت دورية أمنية الى المكان، لتجد المغدورة “غيتا شاندرا” جثّة هامدة على سريرها، وعنقها مربوط بقطعة قماش، وحول الجثّة تتوزع كميّة من المحارم الورقيّة وسروالها الداخلي وبعض الدماء وبقايا من الطعام وباقي ملابس الضحية.
إقرأ أيضًا: بالصورة: رجاء خاص من عائلة الأسير محمد ياسين
التحريات كشفت عن وجود صديقة للمغدورة، تدعى “سوني” من التابعية نفسها وأثناء الاستماع الى إفادتها سلّمت المحققين رأس الخيط، إذ كشفت أنّ المغدورة كانت تُخبرها بأسرارها وأنّها على علاقة بشاب سوري يدعى “عبد الكريم” يعمل في سوبرماركت بالمحلّة.
“عبد الكريم الأحمد” لم يتأخر خلال استجوابه بالاعتراف بفصول جريمته وقتله المغدورة “غيتا” خنقاً. و روى حكايته مع الضحية التي بدأت منذ سنتين، حيث أقام علاقة جنسية معها، وكان يتردّد إلى منزل مخدومتها خلال الليل على فترات متقطعة بناء على اتصال هاتفي كان ينتظره منها.
أمام سبب الجريمة فهو أنّ الضحية أخبرته قبل 6 أشهر أنّها حامل، ولما كان يطلب منها أن تُسقط حملها لعدم قدرته على تحمّل الفضيحة كانت ترفض.
