لبنانيٌ من الشمال رئيسٌ للبرازيل.. و لبنان ما زال بلا رئيس

يُطرح اسم ميشال تامر، اللبناني الأصل وأول حاصل على الجنسية اللبنانية، ليحتلّ المنصب الأول في البرازيل التي تعدّ خامس دولة بالعالم من حيث كبر المساحة وعدد السكان، ويبلغ عدد اللبنانيين فيها أكثر من 6 ملايين مغترب ومتحدر.
وتامر النائب الحالي لديلما روسّيف، منذ فوزها بالرئاسة قبل 6 سنوات وهو محامٍ حامل بكالوريوس الحقوق من جامعة سان باولو، ودكتوراه بالمادة نفسها من الجامعة الكاثوليكية في المدينة، وكان رئيساً لمجلس النواب 3 مرات.
وهو أصلاً من قرية في “قضاء الكورة” بالشمال اللبناني، اسمها “بتعبورة” وهاجر منها والده، نخلة تامر، بأواخر 1925 إلى حيث كان شقيق له في البرازيل،
ولد في 1940 ببلدة Tietê في ولاية سان باولو، وهو الرئيس منذ 15 سنة لحزب مهم “حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية” المعروف بأحرف PMDB اختصاراً، وهو جدّ لخمسة أحفاد وأب لثلاث بنات وابنين، أصغرهم عمره 7 أعوام، وهو الوحيد من زوجته الحالية مارسيليا تيديشي أراووجو، المعروف بأنها ملكة جمال سابقة، اقترن بها في 2003 وتصغره بأكثر من 42 سنة، فيما له 3 بنات من زوجة سابقة، وابن من علاقة بصحافية لم يتزوجها.
ولم يقم أحد من أبنائه بزيارة لبنان حتى الآن، لكن تامر المعروف بأنه أحد أشهر الماسونيين في البرازيل، ذكر مراراً في مقابلات عدة، أن بعضهم “تواق لذلك وينتظر فرصة مناسبة”. أما هو فلم ينتظر، وزار لبنان مرتين: في 1997 كرئيس لمجلس النواب، ورافقه اثنان من 3 أشقاء ولدوا فيه، وثانية في 2011 بدعوة رسمية، فبقي وزوجته 5 أيام، شارك أثناءها كنائب لرئيسة البرازيل باحتفالات لبنان بعيد استقلاله، ودشن وقتها ما سموه brasiliban أو “المركز الثقافي البرازيلي اللبناني” ومنحه الرئيس ميشال سليمان الجنسية اللبنانية.

السابق
سعد الحريري.. ينعاد عليك
التالي
حربه السورية وتعطيله الرئاسة: هكذا جعل حزب الله نقاط قوته مصادر ضعف