كتب الناشط عمر سيّد “بوستاً” يدين في خلاله الزيارة المرتقبة لعضو البرلماني الاسترالي إلى لبنان لوك فولي، الداعم الأكبر والصديق لإسرائيل: “يسعدني اننا سنستقبل في لبنان يوم السبت القادم عضو البرلمان الاسترالي مؤسس لجنة اصدقاء اسرائيل في البرلمان الاسترالي والداعم الاكبر لها والمناهض لفلسطين والمسلمين “لوك فولي” الذي زار اسرائيل واعرب عن سعادته بتلك الزيارة والذي سيزور لبنان ليلتقي حسب ما وردني وارجو نفي ذلك عدداً من الرؤساء (برّي، سلام وغيرهم) وعدداً من رجال الدين (غبطة البطريرك، المفتي وغيرهم) وعدداً من المناطق (عكار والضنية وغيرهم)… السؤال هنا هل بدأ عصر التطبيع واين حزب الله من تلك الزيارة واين الدولة برمتها من هذا القادم الينا من احضان العدو الأول والأوحد؟؟؟؟
اقرأ أيضاً: ما هي الوحدة «8200» الإسرائيلية.. وما دورها على مواقع التواصل الاجتماعي؟
أدعو لبنان شعباً وحكومةً الى التأكد من نوايا هذا الرجل والتنبه لمثل هذا النوع من التطبيع!
وأثار هذا البوست جدلاً بين الناشطين التواصل الاجتماعي، أقلّه على صفحة عمر، فاختلفت الآراء حول هذه الزيارة بين مؤيد للتطبيع وبين معارض، وبين من ينفي هذه الزيارة:
ويمكن القول هنا، أن القانون اللبناني واضح في هذه المسألة بقطع العلاقات التامّة وبجميع النواحي مع إسرائيل، ولكن يمكن لأي دبلوماسي أو اقتصادي أو رياضي أجنبي من كل جنسيات العالم أن يزور لبنان، ولو حتى كان مؤيّدا لإسرائيل، لأن إسرائيل بنظر العالم كلّه باستثناء لبنان وفلسطين هي دولة معترف بها.
لذلك سيستقبل لبنان هذا الزائر إن أتى، على أنه من دولة استراليا وليس إسرائيلياً.
