مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم الخميس 14-4-2016

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

نشرة اخبار الـnbn

المقدمة:

تحديات بالجملة امام العالم الاسلامي حضرت في قمة اسطنبول اليوم، في العناوين اتفاق بين العواصم الاسلامية على اولوية محاربة الارهاب، وفي التفاصيل حسابات سياسية وتباين يبدأ من سوريا الى مقاربة الملفات الاقليمية ما يعزز وجوب التلاقي السعودي الايراني اولاً.

جوهر التقارب الاسلامي بدا واضحاً في المقاربة التي قدمها رئيس الاتحاد البرلماني العربي نبيه بري في القاهرة منذ ايام، وظهرها في بيروت اليوم خلال تكريم الوكيل العام للمرجع الاعلى السيد علي السيستاني، الرئيس بري انطلق من وجوب البحث عن ثقافة اصولية متجددة تنبع من النجف الاشرف وقم والازهر الشريف بمواجهة ثقافة ارساها الانتداب ومخلفاته فأنتجت داعش والنصرة وكل المسميات القاتلة والمجرمة.

ومن هنا يأتي دور المؤسسات الاسلامية في اطلاق ثقافة التوحيد والتقريب ومقاومة الاحتلال، ومن هنا ايضاً يأتي الرهان على تلك المؤسسات وهو ما سمعه الرئيس بري من شيخ الازهر الذي بدا مصراً على التصدي لثقافة التكفير والتدمير والتهجير، هذا هو عنوان المرحلة وتلك

هي التفاصيل ولا اجتياز للمحن ولا تخطي للازمات من دونها، فأي دور للعواصم في ترجمة تلك التوصيات؟

لبنان يترقب، سوريا انتخبت مجلسها التشريعي وتنتظر مسار جنيف من جديد، اما العراق فدخل في ازمة جديدة، بدت في الكباش السياسي واقالة رئيس البرلمان والمطالبة بأن تطال رئيسي الجمهورية والحكومة، الاردن مضى في معركته ضد الاخوان المسلمين وواصل اغلاق مقراتهم، بينما كان صوت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حواره السنوي مع مواطنيه يتردد في عواصم العالم المعنية بالتباين او التسوية الروسية الاميركية وتحديداً حول سوريا، لا تراجع روسي، ولكن المطبات الميدانية موجودة في حلب الى حد وصف بوتين الوضع بالمعقد في الشهباء وريفها، كصورة مطابقة لهذه المنطقة الاستراتيجية.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المنار

المقدمة:

اجتمع قادةُ المسلمين في اسطنبول، فعلامَ أَجمعوا؟

اُمتُهُم تَنزِفُ من اقصاها المقدَّسِ الى اقصاها، بسِكينِ أبنائِها المضَلَّلِين، وفكرِ بعضِ قادتِها..

خيراتُهم تُصرفُ سلاحاً ورُشًى خِدمةً لنَزْعاتِ بعضِ حكامِها. احلافُها العسكريةُ فمُعدّةٌ لقتلِ الفقراءِ من ابنائِها، لا لمواجهةِ عدوِّها المغتصبِ لمقدساتِها.. امةٌ لا تعرفُ تشخيصاً واضحاً للارهاب، فكيفَ لها اَن تَعرِفَ عدوَّها من صديقِها.. اجتمعَ قادتُها، سَلّموا رئاستَها بلا

مصافحات، وسطَ تعددِ الاجندات والصفحات.. حتى باتت القممُ الاسلاميةُ مصابةً بعدوى شقيقاتِها العربية..

في لبنانَ عدوى الفسادِ التي تصيبُ الكثيرَ من الملفاتِ لم تَتمكن منها بعدُ وسائطُ العلاج..

ملفُ فسادِ قوى الامنِ الداخلي عندَ القضاء، وسطَ عجزِ التحقيقاتِ الى الآنَ عن الاحاطةِ بِجُلِّ تشعباتِ الملف..

وفي ملفِ الانترنت غيرِ الشرعي حديثٌ على لسانِ وزيرِ الاتصالات، باَنَ رؤوساً كبيرةً ستطالُها التوقيفات..

برأسٍ مرفوعٍ تقفُ المنارُ في الرابعَ عشرَ من نيسان. بعزيمةِ البقاء، تتذكرُ قرابينَ العزِّ التي قدَّمتها على مذبحِ حريةِ الامةِ العربيةِ والاسلامية.. تتذكرُ شهداءَها حمزة الحاج حسن، حليم علاو ومحمد منتش، وتتذكرُ كلَّ شهدائِها بوجهِ العدوينِ الصهيوني والتكفيري، وتُذكِّرُ العالَـمَ بأنَّ من قدَّمَ الدماءَ فداءً للواجبِ والحرية، لن تَخنِقَهُ اقمارٌ صِناعية.. وستبقى صوتَ الحقِّ بوجهِ الرصاصةِ نفسِها التي طالت شهداءَها، وما زالت تلاحقُها حتى فضائِها..

.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الجديد NTV

المقدمة:

إسطنبول.. قِمة.. وَحدة.. تَضامن.. مِن أجلِ عدالةٍ وسلام لا عبارةَ منها تؤكّدُ صِدقَ النيّات فلا اسطنبولُ التُّركيةُ المُستضيفةُ القِمةَ عاملةٌ على الوَحدة.. ولا القادةُ متضامنون أو متعاونونَ

بالحدِّ الأدنى.. لا العدالةُ عادلة .. وليس على الأرضِ السلام لكنّهمُ اجتمعوا.. الإيرانيُّ يأخذُ مَسافةً مِنَ السُّعودي.. اللبنانيُّ يقتربُ مِن السُّعوديّ.. يصافحُ يُقبّلُ ولا يجتمع.. التُّركيُّ يُحاضرُ بالعفّةِ ويعلّمُ الدولَ كيفيةَ محاربةِ الإرهاب.. لكنّ الردَّ عليه جاءَه مِن خارجِ حدودِ القِمة عندما أعلنَ الرئيسُ الروسيُّ فلاديمير بوتين أنّ القيادةَ التُّركيةَ الحاليةَ تتعاونُ معَ المتطرفينَ بدلاً مِن محاربتِهم . فعلامَ يجتمعون.. وهل يحاربونَ أنفسَهم؟ وإذا كان لدى الدولِ الإسلاميةِ العربيةِ حَرَجٌ في مقاتلةِ ما صنعتْه أيديها.. فهلاّ يُرفعُ الإحراجُ عن مساندتِهم قضيةَ فِلَسطين.. وهلاّ سمِعوا بمصطلحٍ اسمُه الاستيطان؟ وإن مَن كانَ عَدوّاً لهم يستفزُّهم اليومَ ويقرّرُ على توقيتِ قِمتِهم بناءَ أكثرَ مِن مِئتي وَحدةٍ سكنيّةٍ في مستوطناتٍ معزولةٍ في الضفّةِ الغربيّة . كاد تمام سلام يكونُ وَحدَه فِلَسطينيَّ القضيةِ بينَ العرب.. عندما طالب بعدمِ السماحِ للأحداثِ التي تعيشُها أمتُنا بأن تُنسيَنا قضيةَ العربِ والمسلمينَ الأُولى ومدّعون لوضعِ حدٍّ للهجمةِ الاستيطانيةِ الإسرائيلية.. معلناً أنّ إسرائيلَ هي العدوُّ الأولُ لهذهِ الأمة.. تتفرّجُ على حروبِنا وانهياراتِنا وتحقّقُ علينا الانتصارَ تلوَ الانتصار.. مِن دونِ أن نرفعَ إصبعاً أو أن نحرّكَ جُندياً واحداً لكنْ على الارجحِ أنّ هذا الخِطابَ لن يُسعِدَ دولاً حاضرة.. باتت فلَسطينُ وراءَها وإسرائيلُ في عَرينِها وعلى الاغلب أيضاً أن كلام رئيس الحكومة اللبنانية سيزعج عرباً أكثر من نقمتهم على التحفظ عن فقرة إدراج حزب الله في عداد المنظمات الارهابية . صدى إسطنبول غير مدوٍ في بيروت التي دخلت عصر الزفت.. ورفع صور المرشيحين ..واطلاق عجلات المعركة البلدية.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC

المقدمة:

توطين النازحين السوريين الذي رأى وزير الداخلية نهاد المشنوق منذ ايام انه فزاعة والذي قال فيه الرئيس سلام اثر رده على الوزير جبران باسيل وبعيد زيارة بان كي مون لبنان كفى تلويحاً بشبح التوطين شكل اليوم صلب كلمة الرئيس تمام سلام في القمة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الاسلامي، فلم يقل انه فزاعة او شبح بل تخوف منه قائلاً لبنان يرفض اي شكل من اشكال توطين النازحين السوريين، وهكذا فإن ما يقال في جعيتا غير ما يقال في اسطنبول التي لم تجر رياحها بما تشتهيه سفينة الرئيس سلام، رئيس الحكومة الذي كان يعلل نفسه بلقاء الملك السعودية سلمان بن عبد العزيز لم يحظ سوى بمصافحة الدقائق، اشار اليها الاعلام اللبناني فيما تجاهلتها كلياً وكالة الانباء السعودية، هذه القطيعة لم تقتصر على السعودية، بل ان الرئيس سلام لم يلتق اي من قادة دول مجلس التعاون الخليجي.

في لبنان ما زال السجال قائماً حول ما بات يعرف بكابل نهر الكلب، هل هو كابل دش او كابل انترنت، في وقت يصعد النائب وليد جنبلاط حملته على الدكتور عبد المنعم يوسف الى حد تسميته عبد المنعم تلفون، ولكن اعتباراً من غد سيكون لبنان في انشغال باستقبال الرئيس الفرنسي فرونسوا هولاند السبت ومن ضمن الشخصيات التي سيلتقيها الرئيس الفرنسي رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ومن المرجح ان يجري اللقاء في قصر الصنوبر.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

OTV

نشرة أخبار الـOTV

المقدمة:

يمكن اختصار اخبار لبنان اليوم بكمتين: سلام، وورقة! الا ان اللافت، ان السلام بقي بلا كلام، فيما الورقة تخفي كلاما مباحاً، وآخر يُستشرف بين سطورها… في اسطنبول، وبلا موعد، سُجل اللقاء بين رئيس الحكومة تمام سلام والملك السعودي سلمان… انجزت مجالاتُ السلام، وانتهى اللقاء بلا كلام جدي بعد كل التعويل الذي حكي عنه، والرهان على ان اللقاء يسهم في رأب الهوة بين بيروت والرياض، والتي تفاقمت اسبوعاً تلو الآخر… وعلى عكس المثل القائل بأن “الكنيسة القريبة ما بتشفي”، بدت بكركي اليوم اكثر ملاءمة من اسطنبول في هذا الموضوع، فشكل الصرح البطريركي وجهة سفراء مجلس التعاون الخليجي للبحث في الغيمة، كما سماها البطريرك الماروني… واذا كان هذا الموضوع غيمة قد تمضي، تبدو مواضيع الفساد والفضائح المتواصلة ماضية نحو فصول جديدة… وموثقة! والجديد اليوم ما تكشفه Otv عن كتاب رسمي يتعلق بفضيحة الانترنت: مراسلات شرعية، في ملف غير شرعي، ممهورة بتوقيع مُرسِل واضح الاسم، واستلام مُرسَل اليه معلوم الهوية والانتماء والموقع.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة المستقبل

المقدمة:

اسطنبول شكلت المكان للحدث الإقليمي المتمثل بانعقاد القمة الاسلامية تحت شعار “الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام” بمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة.

وفي القمة التطورات المتسارعة وما تشهده المنطقة من احداث ان في سوريا او اليمن او العراق حضرت، وفي مداولاتها ادانة الارهاب الذي يمارسه نظام الاسد في سوريا ودعوة الى حل الازمة السورية وفقا لمقررات جنيف 1 . القمة ادانت التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للبحرين واليمن وسوريا.

وفي نهاية الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة سجل لقاء سريع بين خادم الحرمين الشريقين الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس الحكومة تمام سلام فيما غادر الملك سلمان اسطنبول عائدا الى الرياض بعد ان انتهى من القاء كلمته.

داخليا شهد الصرح البطريركي اجتماعا بين البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي، جدد السفير الكويتي عبد العال القناعي في نهايته الدعوة الى انتخاب رئيس جمهورية في اقرب وقت لينتظم عمل الدولة اللبنانية ومؤسساتها.

فيما تحدث القائم بالاميركي في لبنان ريتشارد جونز بعد لقائه الرئيس سعد الحريري في بيت الوسط عن شبه اجماع بان الامور فيما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي لا تزال في طريق مسدود.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبارMTV

المقدمة:

سلام لكن بلا موعد ولا لقاء هذا هو واقع ما حصل بين الرئيس تمام سلام والعاهل السعودي الملك سلمان خلال القمة الاسلامية ما يعني ان محاولة اعادة العلاقات بين البلدين الى سابق

عهدها فشلت ولم يسهل موقف لبنان المتحفظ عن اعتبار حزب الله منظمة ارهابية عملية استرضاء الرياض.

في المحصلة على لبنان ان يكتفي بما أعلنه سفراء دول مجلس التعاون من بكركي لا مزيد من التدهور في العلاقات لكن طالما هناك هجوم من حزب الله على دول الخليج فالخلاف قائم.

وسط هذه الاجواء يتطلع المسؤولون الى زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لبنان السبت بغير كثير تفاؤل لمعرفتهم بعمق الخلافات الداخلية اللبنانية ولمعرفتهم بمحدودية الدور الفرنسي ولمعرفتهم ايضا بان عرابي الحلول لمشاكل الاقليم لم يتوصلوا بعد الى خريطة طريق للحل الشامل .

توازيا يواصل وزير الاتصالات وعلى خصره مدير اوجيرو وصل الالياف الضوئية لسنترالات المختارة من دون ان يضيع تركيز عبد المنعم يوسف عن فحص كابل نهر الكابل ويصر رغم كل تقارير الخبراء بأنه كابل للانترنت لانه تعرض للتشويه على أيدي المهربين بمعاونة كلب بحري .

__________________________________________________________

السابق
محامي عائلة الضابط ربيع كحيل لـ«جنوبية»: غير مفهوم إطلاق المحكمة العسكرية سراح أحد القتلة
التالي
نور الدين: جريمتي أنيّ قلت موسى الصدر «صالح» ونبيه بري «فاسد»