نشرت جريدة الأخبار اللبنانية في عددها الصادرة اليوم مادة صحفية تحت عنوان “الحريري لريفي: كِش!” وقد تضمنت معلومات ومفادها “أنّ الرئيس الحريري أحبط مسعى السفير السعودي علي عواض العسيري، لعقد مصالحة بين رئيس تيار المستقبل وريفي.”
“وأنّ الحريري وضع حداً لهذا المسعى عندما أعلن قبل 3 أيام أنه لو كان في لبنان رئيس للجمهورية لكانت استقالة ريفي قُبِلت.”
مصادر مقرّبة من تيار المستقبل أوضحت لـ “جنوبية” أنّ “الرئيس الحريري هو منتفح على كافة الأطراف السياسية في لبنان حتى على الأشخاص الذي يختلف معهم في الخط والإيديولوجيا والتوجّه.”
وتساءلت، “كيف لا يكون الحريري منفتحًا على الوزير ريفي، وهما ينتميان لمدرسة الشهيد رفيق الحريري”.
وفيما يتعلق بما صرّح به وزير العدل أشرف ريفي خلال إطلالته أمس في برنامج بموضوعية على قناة الـ ام تي في، لفتت المصادر إلى” أنّ تيار المستقبل يتحفظ على التعليق مضيفةً أنّ هناك قرار بعدم الدخول بسجال مع اللوء اشرف ريفي.”
إقرأ أيضًا: الحريري في «كلام الناس»: حجر شطرنج أم لاعب؟
وعن شق الاستقالة وموقف الرئيس الحريري منها، قالت المصادر “أنّه من الواضح والمعلوم أنّه طالما ما من رئيس للجمهورية في لبنان فما من مرجعية بالتالي لقبول الاستقالة والوزير ريفي يعلم هذا الأمر. ”
ولفتت إلى “أنّ وزيرة العدل بالوكالة لم يُسمح لها بممارسة عملها بعد الاستقالة ولا زال الوزير ريفي يمارس عمله”