استعرض تيار الغد السوري، اليوم الأربعاء، عددا من المستجدات السياسية في الحالة السورية على وقع مفاوضات جنيف، التي تبدأ اليوم الجولة الثالثة منها، بين المعارضة السورية والنظام.
ولفت التيار ، فيما نشره اليوم على موقعه الرسمي، الى عدد من الأحداث الجارية على الساحة السورية والدولية، أبرزها تخطيط نظام الأسد لاجتياح حلب، والقصف الذي يستهدف عدة مناطق في البلاد، وأزمة اللاجئين على الحدود المقدونية.
وقال التيار: “كل هذا لا تراه وفود المعارضة المتسابقة لجنيف” ، وأضاف ” أكثرهم لا يعرف ما هي خطة ستيفان دي ميستورا ولا بنودها”.
وأضاف ” انها وفود، وليس وفداً، وكلهم لا يعترفون ببعض، وحتى تسميات وفودهم لا تحمل اسم سوريا، إنها باسم الدول القادمة منها”، مؤكداً أنه “ليس هناك توافق روسي أمريكي، ولا توافق عربي أو إقليمي حول سوريا القادمة”.
وتساءل: “كيف يمكن إنتاج حل سياسي للأزمة السورية يكون محققاً للأهداف التي ضحى من أجلها ملايين السوريين، مئات آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين وملايين المهجرين واللاجئين والمحاصرين والمفقودين؟”.
وأشار التيار، إلى أن “أي حل يفرض على الشعب السوري دون أن يحقق أهداف الثورة السورية، هو حل محكوم عليه بالموت سلفاً وسيولد انفجارات جديدة في عموم الشرق الأوسط”.
ورأى أنه “بناء على تلك المعطيات، يرى تيار الغد السوري أن لقاء جنيف القادم سيكون رقصة دي ميستورا الأخيرة في ذلك الكرنفال”.
