بيان وزارة الثقافة عن تكريم ليال عبود: اقبح من ذنب!

ليال عبود

متابعة للموضوع السابق الذي عبرنا فيه عن دهشتنا لتكريم مغنية الاستعراض والدلع ليال عبود من قبل وزارة الثقافة أتى تبرير وزارة الثقافة اللبنانية حول تكريم ليال عبود كعذر أقبح من ذنب فكيف يمكن لوزارة أن تعطي موافقتها على رعاية أي حفل دون ان تعرف هوية المكرمين؟

اقرأ أيضاً: مهزلة تكريم ليال عبود: ما علاقة وزارة الثقافة بالعري والاثارة ؟!

اذا كانت تدري وزارة الثقافة من هي ليال عبود فتلك مصيبة وإن كانت لا تدري -كما فهم من بيانها – فالمصيبة أعظم. فعلى ماذا إعتمدت الوزارة لترعى حفل تكريم ليال عبود وترسل الى الحفل ممثلا عن الوزير؟ وأين الانجازات الثقافية والإجتماعية لصاحبة اغنية “مغنج وشايف حالو؟!”

ليال عبود كإنسانة من حقها أن ترتدي ما تشاء من الطويل حتى القصير والشفاف وغيره، هذا شأنها وحياتها ولا يمكن لأحد ان يتدخل في كيفية اختيار ملابسها. ولكن لا يمكن للجهة التي كرمتها ان تلوم المواطن اللبناني الذي تعود ان يركز على صدر ومؤخرة ليال عبود.

والدافع الأساسي لهذا التركيز الحسي أتى بسبب ضحالة إنجازات عبود الثقافية. كان أجدى على الجهة المكرمة أن تستفتي الناس المعنيين بالشأن الثقافي بعدة طرق أهمها على سبيل المثال وليس الحصر مواقع التواصل الإجتماعي مستمزجة مواقف الناس الفكرية والثقافية.

تمام بليق ليال عبود

طالما أن ليال عبود فنانة الا يحق توجيه سؤال لوزارة السياحة: لماذا لم ترعَ حفل تكريم عبود؟

منذ فترة وجيزة رحل عنا الشاعر محمد العبدالله الذي اثار في اشعاره ونثره قضايا المجتمع وهمومه وقد اجمع المعنيون في الشأن الثقافي على فرادته في طرح معاناة الوطن والنضال الإنساني عبر ديوانه “حبيبتي الدولة”.

حبيبتك يا محمد العبدالله وصلت إلى درك متدنٍ بكل شيء وأكبر دليل أن تكريم المفكرين والادباء والعلماء والباحثين يتم من خلال مبادرات فردية وجمعيات تقدر الإنتاجات الفكرية لا من خلال وزارة صار همها تكريم فنانات “الهشك بشك!”.

السابق
شعبان عبدالرحيم لخادم الحرمين: بنحبك كلنا…‏
التالي
«ماراثون» للأطفال الصغار جدا في بتروزافودسك